تغطية: عثمان الهيتي
إعداد: كديانو عليكو
ادى انخفاض مناسيبِ نهر الفرات، خلال الفترة الماضية، الى هدرِ مِساحاتٍ كبيرة من الاراضي الزراعية.
وبفعلِ الامطار الغزيرة الاخيرة التي شهدتها معظم المحافظاتِ العراقية، اصبحت مناطق الارياف قادرةً على مواجهةِ فصلِ الجفاف بتوفيرِ العشب الذي يعدُ غذاءً للمواشي التي تشكلُ مصدرَ دخلٍ للكثير من المزارعينِ في القرى.
وتبقى أمالُ الفلاح العراقي بسيطةٍ جدا، وهي إنشاءِ السدود، لخزنِ مياهِ الامطار واستثمارها في مواجهةِ حرارة الصيف اللاهب للحفاظ على مزروعاتهم .
ويقول ذاكر علي فياض وهو مواطن من ريف الانبار للمسرى: ان “الزراعة مصدر رزق الفلاحين في ريف الانبار وليس لديهم اي عمل اخر غير الزراعة”، مضيفا، ان “المحصولات الزراعية استفادت كثيرا من مياه الامطار الاخيرة التي شهدتها غالبية المحافظات العراقية”.
من جانبه دعا فلاح من ريف الانبار عبر المسرى، “الحكومة الى بناء السدود لخزن مياه الامطار والاستفادة منها في سقاية الزراعة”.
من جهته يقول المواطن محمد احمد الهيتاوي للمسرى: ان “الفلاحين في محافظة الانبار يشكون من شح المياه التي اثرت على المحاصيل الزراعية الصيفية والشتوية”.
واضاف، انه “بسبب الامطار الاخيرة التي تساقطت في محافظة الانبار، تمكن الفلاحون من رزاعة المحاصيل الشتوية من الحنطة والشعير”.
وبشان انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، طلب الهيتاوي عبر المسرى من “الحكومة انشاء السدود لحزن مياه الامطار التي تكون احتياطا جيدا في سقاية الاراضي الزراعية واستثمارها في مواجهة الصيف اللاهب للحفاظ على محاصيلهم الزراعية في المحافظة”.