حذرت لوبوف بلاغوداريفا طبيبة الأمراض العصبية ، من التعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، ، وقالت ” هو إدمان الدوبامين في المقام الأول.
أشارت الى أنه عندما يواصل الشخص قراءة ومشاهدة شريط هذا الموقع أو ذاك، يقوم مخه بالبحث عن مواد مثيرة وممتعة أو مفيدة وكذلك كل ما يثير الانفعالات. وكل هذه المتعة قصيرة الأجل، وهي تترافق بفرز جرعات صغيرة من الدوبامين الذي يخلق بسرعة الإدمان عليه لدى الشخص المذكور”.
بروفايل ..
الدوبامين مادّة عضوية تصنّف كيميائياً ضمن الكاتيكولامينات والفينئيثيلامينات. تُفرَز هذه المادّة في جسم الإنسان، وتلعب دور هرمون وناقل عصبي، ولها تأثيرات عديدة على الدماغ بشكلٍ خاصّ، وعلى جسم الإنسان بشكلٍ عامّ.
ونوهت الخبيرة الى ، أنه أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، لا يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات، ولكنه يسعى للحصول على زيادة قصيرة المدى في الدوبامين. وعندما يتراجع مستوى تركيز هذا الهرمون يزداد مستوى القلق والاضطراب وخاصة عندما يكون الجسم في حالة وهن وضعف قوي.
لفتت “في حال العكس، سيعطل الضوء الأزرق للشاشة إنتاج وفرز هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ. والميلاتونين مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لدى كل الكائنات الحية، ولن يتعافى الجسم، مما سيؤثر سلبا على حالة الجلد وعلى تركيز الانتباه والذاكرة والأداء”.
وشددت الخبيرة، على ضرورة الابتعاد عن الهاتف الذكي والأجهزة المماثلة الأخرى، قبل الرقود في السرير بـ 2-3 ساعة، ويجب البدء بالنوم قبل حلول الحادية عشرة ليلا.