قال الكاردينال لويس روفائيل ساكو، إن ” غياب الديمقراطية والعدالة والمساواة يعني التجاوز على حقوق الافراد وخصوصياتهم”.
وأضاف في بيان تلقى المسرى نسخة منه اليوم السبت ، لقد ” إنتظر العراقيون تغييراً جذرياً لبلدهم بعد سقوط النظام 2003، لكن بالرغم من مرور عشرين سنة على ذلك لا يزالون يتحملون ظلماً كبيراً بسبب عدم اندماج مكوناتهم، والانقسامات والصراعات على السلطة والمال (الفساد) ما سهَّل ظهور التطرف والإرهاب، وتراجع الخدمات والتعليم (12 مليوناً من الاُميين) ناهيك عن العدد الكبير من العاطلين عن العمل والهجرة.”
وأشار ساكو الى أن الوقت حان للعراقيين أن يدركوا حقيقة واقعهم الحالي. وهذه فرصة للحوار ومواجهة بعضهم البعض برغبة صادقة، وفكرٍ منفتح وحرّ ومسؤول لاكتشاف الصالح العام، وبناء نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويطبّق القوانين الدولية.