المسرى- خاص
من رحم الجنوب تنطلق الناشطة المجتمعية “مريم الفرطوسي” لتبادر ببرامج السلام والتعايش بين جميع أطياف المجتمع الجنوبي غير مكترثة بالتحديات وسط مجتمع غلب عليه خطابات الكراهية والطائفية اثر الحروب والنزاعات المجتمعية، لتحاول ان تنهي الصبغة الطائفية التي حلت على المجتمع.
واعتمدت مريم على إمكانياتها الشخصية في إرساء السلام عبر اقامة ورش متعددة للتعايش السلمي في عدد من المحافظات الجنوبية منطلقة من محافظتها الاصل المثنى بإتجاه المحافظات المجاورة وجمعت عددا من النساء والرجال من طوائف واديان مختلفة وعقدت ندوات خاصة لتقريب وجهات النظر والخروج بتوصيات والانطلاق بها للمجتمع العام تحمل طابع سلام وتعايش.
وتتحدث مريم للمسرى، عن شغفها بالعمل المجتمعي وتقديم رسالة إنسانية للتعايش بسلام بعد ان اخذت الكراهية دورها في الوسط المجتمعي إثر ما مرت به المحافظات من احداث واقتتال اثر سلبًا على نفسية الفرد.
واضافت، أنها” واجهت تحديات صعاب وهي تحاول اقناع مجتمع رسخت بداخله الطائفية اثر النعرات والخطابات التي حاول البعض بثها في نفوس المواطنين عبر شتى الخطابات التي بثت عبر منابر إعلامية ووسائل اتصال مختلفة لتعبئة الجمهور بأساليب العنف والقتل على الهوية”.
وبين، ان” تحركاتي أنتجت تجاوب كبير بين صفوف الشباب الناشط و الذي بدوره ساعد ببث السلام وتوسعة خطاب الإنسانية وروح التعددية بين الجميع، والتاكيد على التنوع بين جميع المواطنين”.