تغطية: براء الموسوي
إعداد: كديانو عليكو
اقام مجمع الارتقاء للاختصاصات الطبية في عامها الثاني في محافظة النجف مهرجانه السنوي الثاني بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد تحت شعار (بالاصرار والامل.. ننهض بابنائنا).
ويقول مدير إدارة مجمع الارتقاء الطبي سلام الابراهيمي للمسرى: إن “المجمع قام بتوفير افضل التقنيات الطبية في العالم لتأمين الخدمات للمواطنين من مرضى التوحد، حيث قام بتوفيرها من الولايات المتحدة الامريكية بترخيص وموافقة من منظمة الصحة العالمية”.
واضاف، ان “مجمع الارتقاء الطبي حصل على برنامج اخر وهو اوروبي فرنسي لمعالجة حالات التوحد”.
من جانبه اوضح الدكتور حسنين الحلو وهو باحث وأكاديمي للمسرى، ان “الحالات التي تصل الى التوحد تحتاج الى علاجات ومن الممكن ان تحصل الاسرة على بعض المعلومات من خلال قراءتها لوضع الطفل المريض بالتوحد او وعيها بالحالة، الا ان بعض الاسر تفتقد الى ابسط هذه الامور، وتحتاج الحالة الى وقفات، لذلك عليها مراجعة القطاعات العامة والخاصة حتى تمكن هؤلاء الاطفال من ان يندمجوا مع محيطهم الاجتماعي، لان الاطفال في بعض الاحيان غير قادرين على الاختلاط في محيطهم الاسري ومن الممكن مشاهدتهم يقومون بسلوكيات سلبية قد تكون مدمرة وتؤثر الى المستوى المعيشي داخل الاسرة، لذلك تعاني الاسر من هكذا انقطاعات من الممكن ان تذهب الى اماكن اخرى في المدارس والمجتمع او غيرها، مما يولد حالة من عدم وجود تواصل وهذا يحتاج الى وقفات طويلة طبية وارشادية”.
من جهتها تقول مريم محمد – اختصاص علم نفس والمعالجة السلوكية للمسرى: إن “الطفل المريض بالتوحد يحتاج الى الخضوع لجلسة ملاحظة 7 ساعات حول سلوكياته سواء كانت (عدوانية، نوبة ضحك، نوبة بكاء، رفرفة، سلوكيات باليد).
واضافت محمد، انه “سيتم وضع خطة علاجية للطفل وفق الحالة التي يعاني منها”.