أكدت وزارة النفط، اليوم الأحد، حرص الحكومة على الاسراع في أستئناف الصادرات النفطية لإقليم كوردستان .
قالت الوزارة في بيان اطلع عليه المسرى أن ” وزارة النفط تؤكد حرصها وحرص الحكومة على الاسراع في أستئناف الصادرات النفطية لإقليم كوردستان عبر منفذ جيهان التركي والعمل على تقريب وجهات النظر خدمة للصالح العام” ، مبينة أن ” الوزارة قد رعت المرونة المطلوبة للمضى قدماً نحو تحقيق هدف استئناف التصدير أولاً وفق المعطيات الجديدة بعد قرار المحكمة الدولية ، ومن ثم بحث القضايا الفنية الأخرى العالقة بين المركز والاقليم”.
وأضافت أن ” وزارة النفط لأهمية الإيرادات المتأتية من استئناف تصدير نفط الإقليم في رفد الموازنة الاتحادية وفق الكميات المتفق عليها، وأنها عبرت عن كل ذلك في الاجتماعات الثنائية مع وفد الاقليم”، معربة عن أملها أنه ” في ظل الأجواء الإيجابية والتفاهمات الثنائية التوصل الى اتفاق لاستئناف الصادرات النفطية قريباً”، منوها إلى أنه ” في حال التوصل الى اتفاق نهائي وفق التفاهمات الجديدة لتصدير النفط سيتم الاعلان عن ذلك في حينه”.
ويأتي هذا البيان في وقت وصف فيه رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني ، اليوم الأحد، قرار المحكمة الدولية للتحكيم في باريس القاضي بمنع تصدير نفط الإقليم عبر الأراضي التركية دون موافقة الحكومة العراقية، بأنه ضمان لشعب الإقليم.
وقال في بيان نشره مكتبه الإعلامي إنه “بعد القرار الذي أصدرته محكمة باريس وإيقاف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر تركيا، ومن أجل ضمان مستقبل شعبنا ومنع حدوث المشكلات والأزمات الكبيرة، آن آوان اتخاذ القرار الصحيح. بان تبيع شركة سومو نفط إقليم كوردستان وتدخل جميع الواردات من شتى أنحاء العراق في خزينة واحدة”.
وأكد على ضرورة أن “تحدد حصة إقليم كوردستان من الموازنة والواردات العراقية وتضمن رواتب موظفي ومتقاعدي الاقليم. وأن يربط نظام توزيع الوقود والنفط لإقليم كوردستان بالعراق وتباع للمواطنين بالسعر العراقي نفسه. وأن يكون هناك ممثل لإقليم كوردستان في شركة سومو ومجمل نظام النفط والغاز العراقي ويكون جزءاً من الإدارة والقرار”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني يسعى ومنذ أعوام للاتفاق مع بغداد وإنهاء الخلافات”، معتبرا أن “التفكير الصائب هو التنسيق والعمل المشترك وليس التباعد وتعميق المشكلات، فالخلافات الداخلية والتفرد يضعف كياننا ويعرض اقليمنا للخطر، وليس العمل المشترك والمطالبة بحقوقنا في بغداد”.