غزت مئات الكلاب السائبة الشوارع في أربيل مما أثار قلق ومخاوف السكان . ولم تنجح الدعوات المتصاعدة لوضع حد لهذه الظاهرة في إيجاد حلول تحظى بالإجماع وقادرة على معالجتها، إذ أن هناك هوة عميقة بين رؤى المواطنين المنقسمين على أنفسهم تجاه الحل.
ففي حين يدعو كثيرون إلى القنص والتخلص من هذه الكلاب فإن عدداً من النشطاء وجمعيات الرفق بالحيوان يعارضون ذلك بشدة، ويبذلون جهوداً مكثفة لتأمين الكلاب السائبة وتطعيمها ومداواتها، في ظل مخاوف من انتقال عدوى الأوبئة والأمراض بخاصة لدى الأطفال الذين يعمدون في أحيان كثيرة إلى استفزاز هذه الكلاب.
وتشير إدارة مستشفى طوارئ غرب أربيل إلى أنها سجلت ٦ إصابات بهجوم الكلاب السائبة يوم أمس، داعية إلى إيجاد حل سريع لهذه المشكلة بسبب تفاقمها بشكل مخيف.
من جهته أفاد مسؤول محلي بأنّ أعداد الكلاب السائبة في مناطق إقليم كُردستان تبلغ قرابة (٣٠٠) ألف كلب سائب.