دان بافل جلال طالباني، اليوم الجمعة، الهجوم الذي طال مطار السليمانية الدولي، وفيما حذر من أن زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر، حمّل جهاز أمنيا يتبع جهة سياسية مسؤولية إيصال الأمور في الإقليم إلى طريق مسدود.
وقال في بيان إنه “ندين بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي والمحاولة العقيمة لخدام الأجانب والتي استهدفت زعزعة أمن منطة السليمانية”.
وأضاف أن “العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين وإرشاد جهاز أمني استخباري داخلي ليست حالة غريبة ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها، والسليمانية وأهلها أكبر من ذلك وأكثر بطولة من أن ينال خيال أجوف لطرف من سمعتها ويفسد حياة أهلها”.
وأكد أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني صبر فيما مضى من أجل حماية الوئام وتحقيق المصالح العليا لشعبنا ولكن استمرار التصرفات غير اللائقة وغير المحبذة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لطرف سياسي في ظل حكومة تفردية فرضت نفسها قد تجاوز كل الحدود وأوصل الوضع إلى طريق مسدود”.
وأشار إلى أننا “نفخر بكوننا كوردا وقد حملنا كوردستان في قلوبنا وواجهنا ولا زلنا نواجه جميع المخاطر في سبيل حياة شعبنا وإن زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر”، لافتا بالقول: “نکررها مرة أخرى وبصوت أعلى إما كوردستان أو الفناء”.