أكد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ، أن أي هجوم على مكتسبات شعبنا والتي تحققت بفضل دماء عشرات الآلاف من الشهداء ندينه ونرفضه بشكل كامل وسنناضل بكافة الوسائل الوطنية والديمقراطية لإفشاله، منطلقين في هذه الحقيقة من ثوابت وطنية تاريخية أهمها أن حقوق الشعوب وقضاياها العادلة -القضية الكوردية في مقدمتها- الطريق الأسلم لحلها يكون عبر الحوار وقبول الجميع بأن حل القضية الكوردية بات ضرورة حتمية.
وقال الحزب في بيان ، تلقى المسرى نسخة منه اليوم السبت ، إن ” سياسة الانكار والقتل التي تمارسها الدولة التركية ضد الكورد ومكتسباتهم لن يكتب لها النجاح، وبأن وحدة المجتمع الكوردي ووحدة الموقف الكوردي وقواه الوطنية يجب عدم تأجيله أكثر”.
أردف بيان الحزب ، شنت “دولة الاحتلال التركي ليلة أمس هجوماً جوياً على مطار السليمانية المدني وفق ما أكدته المصادر الرسمية في محافظة السليمانية. وإننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم السافر على مطار السليمانية المدني، ونعتبره هجوماً غير منفصل عما سبقه إنْ على روج آفا وعموم شمال وشرق سوريا، أو على شنكال/ سنجار ومناطق أخرى في باشوري كردستان/ إقليم كوردستان العراق من زاخو إلى دهوك وأربيل ومخمور وفي السليمانية”.
وشدد على ان ذلك يعد بمثابة هجوم على إرادة شعوب المنطقة وحرب إبادة معلن ضد الشعب الكردستاني وقضيته العادلة وضد مكتسبات الكرد وعموم القوى الديمقراطية في المنطقة. كما نعلن ؛ أن ما تقوم به سلطات الاستبداد المركزي وقوى الظلام من تهديد واستهداف لعموم الكرد وعموم قوى التنوير في المنطقة التي تمثل إرادة الحياة والعيش المشترك لشعوب المنطقة ووحدة مصيرها.
واستدرك ، أن “حزبنا يساند ويدعم الموقف الوطني للاتحاد الوطني الكردستاني، ونؤكد بأن المطلوب في هذه المرحلة الحساسة والتاريخية أن تقدم القوى الوطنية الكوردية والديمقراطية على نبذ خلافاتها وتوحيد موقفها بشكل يليق بما تحقق وما يجب أن يتحقق”.