مثل عام 2003 تحولا كبيرا للعراقيين الى زمنين الاول سقط بفعل قوة عسكرية امريكية قادت تحالفا دوليا كبيرا ودخلت العراق وقلب العاصمة بغداد ، والثاني العبور الى مرحلة الفوضى ثم تشكيل نواة عسكرية وامنية والتاسيس الى انتخابات تفرز رئاسات ثلاث ونواب وسلطة قضائية يحتكم اليها المتخاصمون وتبت بالقضايا الدستورية والقانونية ، كل ذلك جرى في ظل صعوبات جمة وخطيرة مر بها المواطنون كانت ومازالت قاسية عليهم برغم الجهود المخلصة لقوى سياسية وعشائرية ومواطنين وامنية لعبور ما يمكن ان يضع العراق على جادة التطور والاستقرار وهو ما تعمل عليه حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني والقوى الساندة له في الحكومة والبرلمان وشرائح ترى في حراك السوداني وفريقه (الشهقة الاخيرة ) من تجربة خاضها العراقيون بشق الانفس زمن النظام البائد بكفاحها وجهادها وشهداء القوى الوطنية التي عبرت عن رفضها لسياسات النظام البائد وطيشه وضياع مستقبل العراق في حروب لا طائل منها وخسائر بمليارات الدولارات .
عده .. محمد البغدادي