جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 12-4-2023.
الشرق الاوسط
الشرق الاوسط، نشرت مقال راي لروس دوثات، يقول، هناك حجة أقوى لرؤية العراق باعتباره كارثة تاريخية. في الحياة الأميركية الداخلية، كان تأثير فيتنام أشبه بالحمى، في حين أن تأثير العراق كان أشبه بالهزال أو الانتكاسة. فقد انتشر تأثير الحرب ليتخلل الأزمات الاجتماعية الأخرى كأفيون بات أكثر وضوحاً وتدميراً بمرور الوقت، لتجعل آثاره المستمرة الجسم السياسي أكثر عرضة للتطرف اليساري والديماغوغية اليمينية، وتجلب مزاجاً تشاؤمياً وخيبة أمل تفاقمت بعد ذلك بسبب قوى أخرى، وسائل التواصل الاجتماعي وجائحة فيروس كورونا.
القدس العربي
كتب سعيد الشهابي،ليس هناك خلاف كبير حول ما آل إليه العراق بعد سقوط النظام السابق قبل عشرين عاما، وأنه لم يستطع حتى الآن إقامة دولة حديثة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها السياسية والمادية. يضيف الكاتب في مقاله في القدس العربي،العراق بين أمجاد ماضيه ومرارة واقعه وغموض مستقبله أصبح همّا يشغل بال الفئة الصغيرة التي وطّدت نفسها على المعاناة وعملت من أجل التغيير منذ نصف قرن، على أمل الوصول إلى عراق قادر على الارتقاء الى ما يقتضيه حجمه وثقافته وتاريخه وحضاراته.
الصباح
يقول حمزة مصطفى، خلال مقاله الذي جاء على صفحات الصباح، وصل محمد شياع السوداني إلى رأس السلطة بعد عقدين من التغيير. الكاتب يرى، انه اذا قسم العمل بينه وبين من سبقه فإنه إذا من سبقه عمل على إرساء أسس التجربة الجديدة بقطع النظر عن النجاحات والإخفاقات، فإن مهمة السوداني هي فك الاشتباك بين الدولة والسلطة ووضع حدود فاصلة بينهما بحيث تكون الدولة هي الأصل، وهو ما يعمل عليه حتى الآن بطريقة لاشائبة فيها.
المدى
وفق سامان شالي، الذي نشر مقالا في المدى، فان التحدي الأكبر للميزانية العراقية، هو تقلب أسعار النفط. إذا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولارًا، فستتأثر الميزانية بشدة، وسيكون العجز أعلى مما هو عليه اليوم، عند 48 مليار دولار. وهذا يعني خفض الميزانيات للاستثمار في البنية التحتية.يحتاج العراق أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة بناء بنيته التحتية، لتقليل اعتماده على النفط وتنويع دخله، يقول الكاتب.
المعلومة
يعتقد هيثم الخزعلي في المعلومة، ان سعر برميل النفط لن ينخفض بل العكس هو الصحيح، وأن بناء الموازنة العراقية على سعر ٧٠$ امر معقول.كما أن اي زيادة بأسعار النفط كما متوقع ممكن ان توفر فوائض لسد العجز في الموازنة.وعليه نتمنى من البرلمان، يقول الكاتب، ان يدرس هذه المؤشرات ويمضي باقرار الموازنة بأسرع وقت ممكن.
العرب
أخطر ما يواجهه الصدر اليوم وفق ماجد السامرائي، الذي كتب في العرب اللندنية ,هوغياب ثنائية رجل الدين والسياسي، صحيح أنه دائماً ما يجعل من تراثه العائلي الإيجابي مكسباً مهماً لجمهوره، لكنه يبقى مكسباً تاريخياً عاطفياً مؤقتاً سرعان ما تنهار جدرانه أمام عواصف العملية السياسية ومطالب العراقيين المتعلقة بالحياة. هل يستطيع الصدر إعادة مستوى الهبّة الجماهيرية حوله لعقدين مضيا من الزمن؟ يتسال الكاتب، من الصعب إعادة الماضي، خصوم الصدر في العملية السياسية كُثُرٌ يسعون إلى إخراجه من الساحة.
الزمان
يتذيل العراق استبيانات اوضاع حقوق الانسان، وذلك لانعدام أبسط الحقوق الإنسانية لدى نسبة كبيرة من العراقيين، يكتب صلاح الربيعي في الزمان. ويستطرد،اهم تلك الحقوق التي نص عليها الدستور هو حق العيش الكريم لجميع العراقيين دون استثناء أو تمييز وضمان الحياة الحرة الكريمة لكل عراقي من خلال تأمين السكن والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية للفرد العراقي وهذا من مسئولية الحكومة تجاه العراقيين ولكن للأسف لم تكن تلك الحقوق الإنسانية .سوى حبر على ورق ولا يوجد تطبيق لها على ارض الواقع.
الشرق الأوسط
الشرق الاوسط، توقفت عند قرار مجموعة أوبك بلس، تخفيض الإنتاج لما يزيد على مليون برميل يومياً، ابتداءً من أيار، حتى نهاية عام 2023. قالت، القرار فاجا الأسواق والمضاربين، الذين لم يتوقعوا تخفيض الإنتاج. وتباينت الانتقادات للقرار، فهناك المضاربون، الذين راهنوا على احتمال قيام مجموعة أوبك بلس بالمحافظة على معدل الإنتاج، بدلاً من تخفيضه، ومن ثم خسروا رهانهم، وهناك من انتقدوا القرار، لادعائهم أنه سيوصل الاقتصاد العالمي إلى الكساد والتضخم.
الغارديان
كتب جون نوتون، في الغارديان البريطانية، أن تقريرا صدر في مارس 2021 عن لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي الأمريكية، حذر من أن الصين قد تحل قريبا محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى للذكاء الاصطناعي في العالم؛ وأن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستستخدم في السعي وراء السلطة؛ وأن الذكاء الاصطناعي لن يبقى في مجال القوى الخارقة أو عالم الخيال العلمي.
التلغراف
نشرت صحيفة التلغراف، مقالا عن خيبة التوقعات الثنائية الديمقراطية والجمهورية من محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. كتبت جانيت دالي، أن محاكمة ترامب كان يفترض أن تمثل استفزازاً متعمداً يهدف إلى تحريض قاعدته المتقلبة ودفعه إلى أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة. وأضافت،سيكون مؤيدوه الأساسيون الغاضبون متحمسين للغاية بسبب هذا الاضطهاد السياسي الصارخ لدرجة أنهم سينهضون بإجماع صاخب، وبالتالي يهمشون النسخ الأكثر عقلانية من نفسه الذين ربما كانوا يشكلون تهديدا حقيقيا للديمقراطيين في الانتخابات العامة العام المقبل.
واشنطن بوست
