المسرى ـ خاص
تكاد تكون لعبة المحيبس من اهم العادات الرمضانية لدى العراقيين، وأصبحت علامة فارقة من معالم شهر رمضان، إذ تجمع بين المتعة والإثارة، كما أنها تجمع شرائح المجتمع المختلفة، وتقوي أواصر النسيج الاجتماعي بين المحافظات على اختلاف مذاهبها وأديانها.
ويقول إياد العبيدي وهو طالب في جامعة الموصل يشارك في لعبة المحيبس في حديث للمسرى، ان” اللعبة عادة ما تبدأ طقوسها بعد وقت الإفطار، حيث يتوجه الرجال قاصدين المقاهي الشعبية، للسمر، أو ما يسمونه محليا “تعلوله”، حيث تبدأ هناك المباراة التي يترقبها الجميع”.


