في إطار تداعيات القصف الذي استهدف مطار السليمانية بإقليم كوردستان لوح مسؤول في البنتاغون حسب قناة سكاي نيوز بعزم واشنطن فرض عقوبات على مسؤولين أتراك على خلفية القصف الذي نفذته مسيرة تركية واستهدف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وبرفقته جنود أمريكيون.
وأوضحت القناة على لسان المسؤول الأمريكي بأن العقوبات ستفرض بموجب قانون ماغنيتسكي مؤكدا بأنها قد تطال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بتهمة محاولة قتل جنود أمريكيين.
وأشارت سكاي نيوز عبر مراسلها من واشنطن جو ثابت بأن هذه هي أول الحادثة بالغة الخطورة تحصل بين الولايات المتحدة وتركيا.
وأكد مراسل سكاي نيوز على لسان مسؤول رفيع في البنتاغون تحدث معه بأن عملية قصف القافلة الأمريكية التي كان في داخلها قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي لم يكن عن طريق الخطأ وإنما كان استهدافا مبرمجا وكان الأتراك على علم بوجود قوات أمريكية لذلك توفرت العناصر الجرمية لتصفية وهذا حسب كلام المراسل ما أثار استياء قادة البنتاغون الذين بحثوا الأمر ومازالوا يبحثونه مع البيت الأبيض وفريق الرئيس جو بايدن للأمن القومي.
وأشار مراسل سكاي نيوز في واشنطن إلى أن المعلومات تقول بأن هناك امتعاض من قبل قادة الكونغرس وأن البعض يتجه إلى عقد جلسة استثنائية في الأيام المقبلة لبحث إمكانية فرض عقوبات على قادة أتراك كبار من بينهم رجب طيب أروغان ووزير الدفاع التركي خلوصي آكار بجرم محاولة قتل جنود أمريكيين.
وأضاف مراسل سكاي نيوز أن المعلومات المتوفرة تقول أن الجنود الأمريكيين نجوا بأعجوبة من عملية القصف وتتحدث التفاصيل عن أن القوة الأمريكية وهي قوة خاصة قد رصدت إطلاق المسيرة الانتحارية باتجاههم وتم إبلاغ ضباط الارتباط وهي قيادة عسكرية تركية أمريكية مشتركة ولكن الأتراك تجاهلوا موقف الأمريكيين وسمعوا منهم كلاما وقحا بأن العملية ستنفذ مهما كانت النتائج.
وذكر مراسل سكاي نيوز بأن هناك مطالبات في الكونغرس الأمريكي بطرد تركيا من حلف شمال الأطلسي.