أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الخميس، أن الوقت حان للتعريف بالأنفال كجريمة إبادة جماعية على المستوى الدولي، فيما أشار إلى نجاح مساعيه لتثبيت حقوق المتضررين من جريمة الأنفال بالدستور.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان بذكرى جريمة الأنفال إنه “في ذكرى تلك الفاجعة، الرحمة لأرواح الشهداء الطاهرة الذين قضوا رميا بالرصاص ظلما ليس لشيئ سوى هويتهم الكوردية، نبعث بتحياتنا للذين ذاقوا آلآم ومحن تلك الأيام”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني سخّر جهوده بعد انتفاضة جماهير شعبنا لإعادة إعمار القرى والمناطق التي تعرضت لعمليات الهدم والحرق التي رافقت الأنفال، سواء أكان من خلال موازنته الخاصة أم عبر حكومة الإقليم أو المنظمات الإنسانية العالمية غير الحكومية، وذلك لتضميد جراح وتخفيف آلآم فاجعة الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي البائد قبل ٣٥ عاما ضد الشعب الكوردي وباقي مكونات كوردستان”.
وأضاف “لقد كثف الاتحاد بعد إسقاط النظام البعثي جهوده مجددا مع تأسيس المحكمة الجنائية العراقية العليا لتعريف الانفال كجرائم إبادة جماعية، ونجح في تأمين تعويض متضرري جرائم النظام بحسب المادة ١٣٢ من الدستور العراقي، فقد حان الوقت للتعريف بالجريمة كجريمة إبادة بشرية على المستوى الدولي والاعتراف بها”.
وتابع أن”التعريف بالأنفال كجرائم إبادة محليا ودوليا يمهد الطريق لتسلم التعويضات المستحقة الأخرى، رغم أنه لا تعويض يفي حجم الآلآم”.

