دعت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، إلى فتح المقابر الجماعية التي تضم رفات المؤنفلين وإعادتها إلى موطنها الأصلي.
وقالت في بيان بالذكرى السنوية لعمليات الأنفال إن “جريمة الانفال سيئة الصيت اقترفت من قبل سفاح ظالم لم يشهد العصر هذا مثيل”، مبينة أن “الغرض منها القضاء على شعب باكملهه. حيث كانت جريمة انسانية استهدفت الشعب الكوردي اضافة الى سائر المكونات والاطياف في العراق وكوردستان”.
وأضافت أن “نظام البعث، اعتقد بانه يستطيع عن طريق القسوة والوحشية، ان يقضي على شعب اسمه شعب كوردستان فدمر خمسة الآف قرية وقتل ما يناهز مائتين الف مواطن كوردي، جريمتهم الوحيدة انهم كورد ويتكلمون الكوردية ولم يكتفِ بهذا فقط، فقد استهدفت عمليات الانفال بالاضافة الى الكورد عدد من المكونات والاطياف كالشبك والايزيديين والتركمان”.
وتابعت أنه “في ذكرى الانفال، ذكرى الابادة الجماعية، وانطلاقا من المبادئ الوطنية والانسانية سنعمل مع اصدقائنا وحلفائنا في مجلس النواب العراقي وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية على فتح المقابر الجماعية وارجاع الرفات الى مَواطِنها الاصلية ونؤكد في الوقت ذاته على الاستمرار بالعمل من اجل المطالب المشروعة لذوي شهداء الانفال بغية تعويضهم ماديا ومعنويا وبما يتطابق مع الدستور”.

