اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية حادث الاعتداء على الطفلة في البصرة بكثير من الاهتمام منعا لتكرار هذه الجريمة وصيانةً للمجتمع من السلوك المنحرف لبعض مرضى النفوس والعقول حين لا يردعهم رادع عن ارتكاب هكذا جرائم.
وذكر بيان رئاسي ، اليوم الاحد ، ان رئيس الجمهورية يتابع باهتمام شديد حادث الاعتداء الآثم على طفلة في مدينة البصرة، وهو حادث وحشي وغريب على الأعراف والقيم والتقاليد المجتمعية التي نشأ عليها العراقيون، الأمر الذي جعل المجتمع يستهجن وينظر بمشاعر غاضبة لما حصل للطفلة.
وشدد الرئيس رشيد على ان حماية الطفولة مبدأ أساس من مبادئ الحياة السليمة المعاصرة في الدول والمجتمعات الحريصة على صون الحقوق وحفظ الكرامات وحماية الحياة، وهذا مبدأ تحث عليه الأديان والشرائع والأعراف الإنسانية السليمة. وان يكون الردع القانوني حازماً وحاسماً في هكذا جريمة.
لفت الى ان التشريعات وسيادة القانون فوق الجميع، واحترام الأعراف والأخلاق هي عوامل تقلص من مساحة الجريمة في المجتمع وتحمي أمن وحرية وكرامة الأفراد.