المسرى .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 18-4-2023.
المعلومة
يكتب زيد الحلي في موقع المعلومة، البنك المركزي العراقي يُهزم المضاربين في خطوات محسوبة وإجراءات مدروسة ، وفق رؤية اقتصادية ومالية ونقدية نابعة من فهم واع لظروف العراق ، وبذلك يستحق الثناء ، بعد اليأس الذي انتاب السوق و مناداة بعض الاصوات التي كانت تعلن ان الامر خرج عن نطاق المعالجة ، لكن ها هو الدولار الامريكي ، يترنح امام الدينار العراقي، والقادم سيكون اكثر فرحا، والسوق ستشهد اطمئنانا.
راي اليوم
توقف عادل الجبوري، في مقال كتبه في راي اليوم، عند اعتقاد البعض، من ان علاقات ايجابية مثمرة بين بغداد وانقرة، من شأنها ان تعطي زخما كبيرا لمسار المصالحات الاقليمية، وتوفر بيئة مناسبة وفضاءات اوسع للحوار والتفاهم بين الفرقاء والخصوم الاقليميين، وبعيدا عن الاجندات والمشاريع الدولية، التي ثبت بما لايقبل الشك، انه اريد من ورائها اغراق المنطقة بالمزيد من المشاكل والازمات والصراعات والحروب بمختلف عناوينها ومسمياتها واشكالها ومظاهرها.
المدى
وفق محمد الساعدي، فان العراق يعيش حالة الاستقرار النسبي،على الرغم من التراجع في عدة ملفات ولكن بشكل عام الاهمال والاستبداد والفساد هي النتائج الثانوية لحرب 2003 الذي أصاب المؤسسات العراقية كافة،ومع الجهود المضنية التي تقوم بها حكومة السوداني في هذا المجال، الا أن الواقع الخدماتي يحتاج الى أرادة قوية في تنفيذه، بالاضافة الى إبعاد التأثير السياسي والحزبي في أي خطوات في عمل الحكومة، الامرالذي ينعكس على خطوات الانجاز الفعلي على الارض.
الزمان
نقراء لطارق الكناني، مقالا على صفحات الزمان، يقول، كلما حاولت، ان افكر في تلك العوائل التي تقتات على ما تحصل عليه من المزابل من بقايا البلاستك و علب المشروبات الغازية كيف ستتعامل مع تلك البطاقة التموينية المزعومة، وكم تستغرق من الوقت لتصل الى اقرب فرن لتستلم حصتها من الخبز او الصمون، اجد من الصعوبة تخيّل ذلك الموقف فهم لا يملكون اجرة النقل، يوضح الكاتب، ان البطاقة التموينية لأفران الصمون قد تنفع طبقة معينة من المجتمع الذي يعيش على الدلفري وهذه الرفاهية غير متوفرة لأكثر من 50 بالمئة من الشعب العراقي.
الزمان
يقول عبدالستار جابر، ان واقع الحال اليوم يطلعنا على مشهد يكتظ بأعداد هائلة من الشهادات الاولية والعليا، التي وجد الكثير من حملتها الوسائل متاحة والطرق سهلة للأساليب الجاهزة للحصول على الشهادة واللقب العلمي من جامعات في دول الجوار،همها الكسب المادي على حساب الحقيقة العلمية والمعرفية، دون شك فأن من الآثار السلبية أن هذا الزحف اللامشروع لأصحاب هذه الشهادات المكتسبة بهذه الأساليب قد يأخذون فرص أولئك الذين بذلوا مابوسعهم من جد وإجتهاد من خلال مشوار دراسي حقيقي رصين.
العربي الجديد