افتتحت حاضنة تكنولوجية (مركز للبحث والتطوير) للخريجين في بابل، في بادرة هي الاولى من نوعها في المحافظة، من اجل اكساب الخريجين الخبرة وتوفير بيئة مثالية لهم لإبراز طاقاتهم والعمل على تحسين قدراتهم في البحث والتطوير والاختراع.
ويقول المهندس محمد علي أحد المستفيدين من الحاضنة للمسرى: إن “مشروع الحاضنة التكنولوجية له فائدة كبيرة كونها تخلص البيئة من النفايات وان مثل هذه المشاريع وحتى تقف على قدميها وترى النور يجب توفير قرض صناعي لها، لان المشكلة التي تواجه الشباب هي القرض الصناعي وان ضمانات القرض هي عائق لكل المشاريع الصناعية”.
واضاف علي، ان “مشكلة الشباب ومشكلة القطاع الصناعي بحاجة الى تسهيلات من ناحية القروض، وان مشروع الحاضنة التكنولوجية في بابل سيرى النور بمجرد الحصول على القرض الصناعي”.
من جانبه، اوضح مدير الحاضنة التكنولوجية في بابل علاء حمزة المعموري للمسرى، ان “الحاضنة تم افتتاحها برعاية وزير الصناعة والمعادن ومدير عام شركة النسيج والجلود في فرع بابل، لاستقبال الشباب المبدعين وتقديم المساعدة الفنية والادارية لهم، وارسال ابتكاراتهم الى وحدة الحاضنة في بغداد لكي تراعى ظروف المشاريع والابتكارات التي قدمها الشباب”.
واشار الى ان “اي قطاع او طالب في بابل لديه الرغبة في ان يكون ضمن منظومة وحدة الحاضنة التكنولوجية عليه مراجعة فرع الحاضنة في بابل الذي سيقدم له كافة التسهيلات الادارية والقانونية لغرض البدء في تاسيس مشروعه وتقديم المعونة الادارية والقانونية والفنية له”.
وبشان مالية المشروع، اضاف المعموري، ان “وزارة الصناعة والمعادن تقوم بتقديم التقارير حول المشاريع الى المصارف الضامنة لها، الامر الذي يسهل عملية استحصال القروض من المصارف، كونه طالب وخريج الحاضنة التكنولوجية برعاية الحكومة، ومن الممكن ان يسهل ذلك عملية الحصول على القروض من البنوك من اجل البدء بمشروعه”.