ألقت مفارز الأمن الغذائي في السليمانية، الأربعاء، القبض على جزارين ذبحا خيلا تمهيدًا لطرح لحمه للبيع على أنها لماشية.
وقال مسؤولون في قائممقامية المدينة إن “جزارين اثنين اعتقلا بعد أقدامهما على ذبح خيل تمهيدا لبيع لحمه على أنه لماشية”، مبينا أن “أوامر بالقبض صدرت بحق جزارين آخرين بالتهمة نفسها”.
وأشاروا إلى “القبض على الجزارين قبل طرح اللحم إلى الأسواق بعد ثرمه”، محذرين المواطنين من “شراء اللحوم من غير المحال المرخصة، لاسيما المواشي التي تذبح في الشوارع العامة”.
بدوره أشار ريكان جمال رئيس اللجان المشتركة في قائمقامية السليمانية إلى ورود معلومات من آسايش السليمانية القسم الاقتصادي وشرطة المحافظة بأنه جرى ذبح حصان ويبدو أن صاحبه ينوي بيع لحمه للمواطنين، لذلك وعلى وجه السرعة قامت اللجنة العليا في قائمقامية قضاء السليمانية بالتوجه إلى مكان الحادثة، وبعد المعاينة وجدنا بالفعل أنه تم ذبح حصان، والفاعل كان جزارا في السابق، وأراد أن يبع لحمه على شكل لحم مفروم (القيمة).
من جهته قال الدكتور فرياد عثمان عضو اللجان المشتركة في قائمقامية السليمانية إن حالة اليوم نادرة، وتم الاستيلاء على لحم الحصان المذبوح، في الحقيقة لدينا سببان لهذه الحالة، الاولى من الناحية الصحية والثانية من ناحية العرف والعادات المتعلقة بهذه الأمور في بلادنا بشكل عام .
وأكد أنه من ناحية العرف ليس لدينا أي حالة مسجلة في الإقليم أو العراق تتعلق بذبح وتناول لحم الأحصنة أو إقبال الناس وطلبهم على تناول لحم الحصان ،ومن الناحية الصحية لدينا طريقتان للتعرف عليها، أولهما الناحية الفيزيائية، ألا وهي فحص اللحم في المختبر ومعرفة نوع اللحم وطبيعته، والثانية نظرة عامة على نوع الحيوان، لحسن الحظ لجان القائممقامية وقوات الآسايش تمكنوا من الاستيلاء على جسد الحصان المسلوخ كاملة.