كشفت دراسة اجراها مجموعة من العلماء في معهد سايت الامريكي، وجود فرضيتين بشأن تكون المياه على الارض ، حيث تقول الاولى ان المياه الموجودة على الأرض، أو جزءا كبيرا منها، قدم إليها من الفضاء في وقت مبكر بعد تشكلها.
واضاف ان، الفرضية الجديدة تشير إلى أن معظم مياه الأرض كانت موجودة بالفعل داخل الكوكب، وقد ظهرت على السطح بمرور الوقت كما ان عناصر بعض المواد الرطبة التي تحتوي على الماء توجد داخل عباءة الأرض، في منطقة تقع بين الوشاح العلوي والسفلي.
و تقدم الدراسة، تفسيرا محتملا لتطور كوكبنا، غير أنها تنشئ رابطا مهما بين تاريخ تكوين الأرض والكواكب الخارجية الأكثر شيوعا، التي تم اكتشافها والتي تدور حول النجوم البعيدة.