أكد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تطبيق سياستين دعمتا الدينار العراقي أمام العملات الأجنبية، فيما كشف عن إجراءات حكومية أزالت العوائق أمام التجارة الخارجية.
وقال صالح في تصريح تابعه المسرى إن السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي برهنت على إنها تمتلك القدرة والمرونة العالية بالتنسيق مع السياسات الحكومية الساندة في توفير قدرات استثنائية لفرض الاستقرار على الأسعار عموما وأسعار صرف الدينار العراقي إزاء العملة الأجنبية بشكل خاص والتي تتعلق بأسعار الاستيرادات من السلع والخدمات.
وأضاف، أنه وبناء على ما تقدم فإن تحقيق الاستقرار والحفاظ عليه قد جاء عبر سياستين، الأولى: من جانب السياسة النقدية بتسهيل إجراءات التحويل الخارجي وبالسعر الرسمي للصرف عند التحويل وحصر التعاطي بالعملة الأجنبية من خلال القنوات والإجراءات القانونية والآليات المصرفية الرقمية.
وأوضح أما الثانية فهي السياسات الحكومية العامة، وتتعلق بما اتخذه مجلس الوزراء خلال الفترة القلية الماضية من إجراءات تنسيقية ميسرة في المجال الجمركي والضريبي والتجاري في متلازمة منسجمة أمست أكثر دقة بعد إزالة عوائق بيروقراطية موروثة في حركة التجارة الخارجية ما أعطى استقرارا ومرونة عالية في تحريك نشاط صغار التجار لممارسة دورهم المباشر في الاستيراد من خارج البلاد وبأنفسهم دون سلاسل الوسطاء والقوى الاحتكارية السابقة التي راكمها السوق باختلالاته على مدار أربعين عاماً مضت.