من ضمن مفردات برنامج مهرجان ثقافة وطن التطوعي ، المسرحية التي جسدت واقع بعيد عن ثقافة اي وطن في زمن الثقافات والانفتاح ورغم تحريم مراجعنا لهذه الحالة وفرض دفع دية لمن يقوم بها ولكن الوضع للأسوء وهي رمي الاطلاقات تعبيرا عن الفرح ولاندري ماهو الربط بين النار والبهجة وان مفردات التعبير المتعارف هي الزغاريد نثر الورود الجكليت تبادل الحلوى !
وانا اتابع هذه المسرحية التى اخذتني وشدتني بأداء مبدعينا ابتداءا من الممثل المسرحي الكبير عباس شهاب وشبابنا المشاركين إلى أصغر ممثل وهو (علي كمال نعمه )الذي جسد الدور رغم صغر سنه بطريقة جعلتني اركز هل هو نائم حقا أو ماخذ دواء معين من أجل المشهد حقيقة ونفس الوقت استشعرت بوقتها ما اصابني من الرعب ليلة عيد الفطر عند الاذان حيث تزامنت الصدفة خارج البيت اثناء رشق أو هطول وابل من الرمي حينها أيقنت اني بيني وبين الموت قاب قوسين أو أدنى هكذا حتى دخلت رأيت ابني قد هم بالخروج صرخت بوجهه عليك العباس لاتطلع !!