المسرى .. فؤاد عبد الله
شق الزوار من جميع أنحاء العراق طريقهم إلى المنتجعات السياحية في السليمانية، وتحديدا إلى بحيرة دوكان، بعد أن أعاد هطول الأمطار الحياة إلى المواقع الواقعة على ضفاف البحيرة، ولروعة المكان ومرافقه ، جلس الزوار في المقاهي الواقعة على ضفاف بحيرة سد دوكان، مستمتعين بالمناظر الطبيعية بينما نزل آخرون إلى البحيرة على متن قوارب.
سعيدة بالزيارة
حوراء أسعد زائرة من بغداد أبدت سعادتها لقدومها للسليمانية وزيارة مصيف دوكان، مشيرة إلى أن كثرة تساقط الأمطار هذه السنة أدت إلى إضفاء جمالية أكثر على المناطق السياحية وخاصة مصيف دوكان بالسليمانية، وبالتالي قدومهم إلى هذا المكان للاستماع أكثر بأجواء عيد الفطر”.
نعمة المياه والأمطار
ومن جانبه تحدث وسام أبو كرم زائر من محافظة نينوى قائلا إننا “نشكر الله سبحانه وتعالى على كثرة هذه الخيرات ببلدنا العراق، ونعمة المياه والأمطار هذه السنة، جئنا إلى مصيف دوكان للاستماع بأجواء الربيع والعيد”.
الاستمتاع بالأجواء
وبدوره قال زائر آخر لمصيف دوكان من الموصل سامي محمود إننا “شاهدنا اليوم قدوم آلاف السياح إلى مصيف دوكان بالسليمانية للاستماع بالأجواء ومناظر البحيرة، وكذلك زيارة المناطق السياحية الأخرى بالمحافظة، وكلها هذا العدد الكبير من الوافدين والسياح إلى السليمانية هو بسبب كثرة تساقط الامطار هذه السنة بالمحافظة التي أضفت منظر أكثر جمالا لسهولها وجبالها بسبب ازيادة الخضرة فيها”.
ارتفاع منسوب المياه
أما مدير وكالات السياحة في السليمانية عطا أنور فتحدث قائلا ” من وجهة نظرنا نرى أنه بسبب كثرة تساقط الأمطار التي ادت إلى ارتفاع منسوب بحيرة دوكان، فإن عددا كبيرا من السياه سيتوافدون على محافظة السليمانية، لأنه كما نعرف أن السياح يحبون الأماكن والمناطق التي فيها المياه، مؤكدا أن ما بين 40 إلى 50 ألف زائر محلي زاروا مؤخرا المنتجعات المطلة على المياه في المدينة ، وخاصة سد دوكان.
توافد العلائلات
وتوافدت العائلات القادمات من شمال ووسط وجنوب العراق إلى محافظة السليمانية لزيارة مناطقها السياحية ومنتجعاتها الترفيهية للاحتفال بعيد الفطر وسط أجواء بهيجة بجوار المياه والمناظر والأجواء الربيعية الخلابة .