يتالف مشروع بناء الابنية المدرسية المدرج ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية التي تعمل ببند النفط مقابل الاعمار بصورة عامة من 8000 مدرسة، حيث تبنى في المرحلة الأولى 1000 مدرسة وزعت على المحافظات، وهذه أول مرة يتم فيها بناء مدارس نموذجية في العراق.
وحظيت محافظة كركوك باربعة واربعين مدرسة منها، فيما سيتضاعف العدد في المراحل القادمة من مشروع اتفاقية العراق والصين، وفق ما اعلنه الوفد الزائر من الامانة العامة لمجلس الوزراء الى كركوك.
ويقول المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد للمسرى: إن “مشروع الابنية المدرسية النموذجية واحد من المشاريع المهمة والاستراتيجية والتي تحظى باهتمام حكومي”.
واضاف مجيد، ان “حصة محافظة كركوك من المرحلة الاولى 44 مدرسة، موزعة على الوحدات الادارية كافة وان المعايير التي تم توزيع المواقع عليها 3 وفق النسبة السكانية لكل منطقة والدوام المزدوج والثلاثي وان المدارس ستكون كرفانية وطينية”.
من جانبه، اضاف ليوشي – مهندس مشروع المدارس الصينية للمسرى، ان “هناك 44 مدرسة في كركوك حاليا، نقوم بتنفيذها، مشيرا الى ان بعض المدارس تم الانتهاء من هيكلها وبعضها تم الانتهاء من صب الطابق الارضي والاول”.
اما آمال عزالدين وهي مهندسة مقيمة في موقع المشروع، تقول للمسرى: إن “سنكون حريصين على انجاز المشروع ضمن المدة الزمنية المحددة له واكماله بافضل المواصفات”.
واكدت آمال، ان “التاخيرات التي حصلت في المشروع في الفترة الاخيرة كانت بسبب الظروف الجوية”.
من جهته، اوضح مدير دائرة الاشغال جاسم محمد للمسرى، ان “العمل في مشروع الاتفاقية العراقية الصينية بانشاء المدارس يسير بوتيرة متصاعدة وبشكل جيد ونامل خلال العام الحالي تسليم الجزء الاكبر من المشروع الى مديرية تربية كركوك”.
وتواكب المدارس المدرجة ضمن مشروع اتفاق العراق والصين التصاميم العالمية، وستكون مساحة كل واحدة منها بين 2500 الى 3000 متر مربع، وتمت المصادقة على ثلاثة نماذج تتألف من ثلاث سعات (12، 18، 24) صفاً دراسياً، وأن كل مدرسة ستزود بخمس قاعات إضافية للدراسة الإلكترونية والمختبرات وقاعة للاجتماعات، فضلا عن المساحات الخضراء بالمكان.