تغطية: فاروق الجمل
إعداد: كديانو عليكو
تنوعت المسلسلات العراقية والعربية التي عرضت خلال شهر رمضان بين الدراما والحب والكوميديا والأكشن، لكن بالمجمل هناك شبه رأي عام حول التحول والانتعاش الذي تعيشه الدراما العراقية، خاصة وأنه خلال السنوات الماضية شهدت الدراما تراجعا إلى مستويات غير مسبوقة من حيث الطرح والإنتاج والقصة.
ويقول الممثل العراقي ذو الفقار خضر للمسرى: إن “العام الحالي شهد كمّا هائلا من الاعمال الدرامية العراقية، والكم يفرز النوع، حيث خرجت بعد الاعمال الجيدة على مستوى النوعية والجمهور والفكرة والاداء التمثيلي والاخراج”.

واضاف، اننا “سعيدون بالزملاء الممثلين في بعض الوجوه الجديدة الرائعة والتي تعتبر دماء جديدة للساحة الفنية العراقية والتلفزيون العراقي”.
واوضح خضر، ان “موسم العام المقبل 2024 سيكون قويا بالنسبة له، وعلى الفنان ان يواكب الحداثة في الاداء”.
من جانبها، اضافت عهد ديب وهي ممثلة سورية للمسرى: إن “الدراما السورية هذا العام كانت افضل مقارنة بالاعوام الماضية التي شهدت تراجعا، وشهدت العام الجاري انتعاشا اكثر”.

واشارت ديب الى انه “كانت هناك اعمال ومنافسة قوية بينها، متمنية عودة الدراما العراقية الى القها اكثر، مبينة ان الكل يعلم بان المسرح والفن العراقي فخر لهم، وان العراق ام الفنون، ونتمنى ان يكون هناك اعمال مشتركة بين سوريا والعراق وان هذا الامر مهم وضروري في المستقبل، داعية الى بقاء العراق آمنا ومتالقا وجميلا”.
وحول المسلسل العراقي “حيرة”، يقول الممثل في العمل حيدر عبد ثامر للمسرى: إن “شخصيتي في مسلسل حيرة كانت صعبة جدا، وكانت سلاحا ذو حدين، من جهة يكرهك الناس ويرجعون مرة اخرى ويحبون الشخصية ولكن بذكاء، لان من تكرهه من الصعوبة ان ترجع مرة اخرى وتحبه، الا في حالات قليلة كما في الحب، فمن الممكن ان يعود الشخص ويحب نفس الشخص من جديد”.


