أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن ” 43 عاما مرت على إصدار التسفير ونزع الجنسية العراقية عن الكورد الفيليين وإعدام وتهجير الآلاف بإلقائهم على الحدود الدولية بعد مصادرة ممتلكاتهم وتركهم في أقسى الظروف ليموت المئات في رحلة العذاب دون أن تمتد إليهم يد الرحمة، حيث أثبت الطاغية المقبور عنصريته وطائفيته وإجرامه هو وحزبه بارتكابه لتلك الجريمة بعد حلقات متقطعة من عمليات التهجير ونزع الجنسية بدأت منذ وصول حزب البعث الى السلطة عام 1968 ومما يؤسف له أن الكثير من الحكومات والمنظمات الدولية لم تهتم آنذاك بضحايا الجريمة النكراء التي خرقت كل القوانين الدولية ولوائح حقوق الإنسان والتعاليم الدينية والأخلاقية”.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، عبد الله علياوي، نيابة عنه خلال المؤتمر العلمي الدولي حول الإبادة الجماعية للكورد الفيليين، وتابعه المسرى ، إن ” هناك من لا يزال يدافع عن سياسة الطاغية المقبور ويبرر له جرائمه، فيما عد قصية الكرد الفيليين “أقسى حالات الظلم والاضطهاد”.
واضاف “كانت حملة الإبادة الجماعة ضد الكورد الفيليين واحدة من أقسى حالات الظلم والاضطهاد التي تعرض لها الكورد على يد النظام البائد الذي طالت يده الآثمة معظم المناطق الكوردية فاستهدف بجرائمه مدينة حلبجة التي قصفها بالسلاح الكيماوي وهدم الآف القرى الكوردية بالإضافة الى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء في عمليات الأنفال السيئة الصيت وكذلك قتل وتغييب وتهجير آلاف البارزانيين بدون ذنب اقترفوه، ونظم حملات التغيير الديمغرافي في أكثر من بقعة كوردستانية”.
بالفيديو نص كلمة رئيس الجمهورية