افتتحت قناة المسرى، اليوم الجمعة، مكتبها الخاص في العاصمة بغداد خلال مراسيم خاصة حضرها جمع غفير من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وأعضاء مجلس النواب العراقي والصحفيين والإعلاميين.
وأشار ستران عبد الله مسؤول مكتب إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال مراسيم الافتتاح، إلى الدور المهم الذي يؤديه الإعلام، مشددا على ضرورة أن يثبت إعلام الاتحاد الوطني حضوره في بغداد، معتبرا أن افتتاح مكتب قناة المسرى في العاصمة خطوة مهمة نحو الإعلام الهادف والناجح.
بدوره لفت مدير القناة سوران علي في تصريح إلى السعي من أجل إيصال الحقيقة ونقل الرأي والرأي الآخر للمتلقي، متعهدا بالالتزام بأسس الصحافة المتزنة وأخلاقها وعدم الانحراف عن الحرفية والمهنية والحيادية.
وأضاف أن قناة المسرى تأسست وفق مبدأ الاهتمام بهموم الشارع والمواطن والرأي العام، مؤكدا أن المشاهد الكريم يلاحظ بوضح صدق رسالتنا بالاطلاع على ما تنشرها القناة من محتوى وتقارير وأخبار.
وبدأت قناة المسرى الألكتروني إحدى منصات مشروع المسرى الإعلامي بثها التجريبي بداية أكتوبر ٢٠٢١. وتأتي الخطوة بعد تدشين مشروع (المسرى) لموقعه الألكتروني قبل أيام من ذلك التاريخ والبدء بمرحلة الاختبارات.
ويتكون (المسرى) من ويب تيفي وموقع إلكتروني ومجلة شهرية ويهتم بالشؤون العراقية متخذًا شعار (الحقيقة أولًا) أساسًا لعمله.
وقال سوران علي مدير (المسرى): إن المشروع أنجز الخطوات الرئيسية المهمة بنجاح ولم يبق سوى بعض التفاصيل الفنية والتقنية وسيبدأ بثه التجريبي قريبًا جدًا.
المسرى هو مشروع إعلامي موجه للمتلقي العربي العراقي ويعتمد المعايير الإعلامية المعروفة متخذًا من الوسائل الحديثة أداةً لإيصال رسالته والتي تتلخص في المصداقية والمهنية والمعلومة للجميع، جاعلًا (الحقيقة أولًا) شعاره الثابت. وتشكل هموم المواطن العادي البسيط مادته الصحفية الخام، ثم يأتي بعد ذلك الاهتمام بالجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والفنية، والعلمية، لتكتمل الصورة.
