يستعد الاتحاد الوطني وحركة التغيير للملمة الأوراق والاستعداد معا لمواجهة استحقاقات محافظة السليمانية المقبلة بدءا بتنظيم العلاقات وليس انتهاء عند الدفاع عن مطالب أبناء المدينة واحتياجاتها.
وجاء في بيان أن “الفريق المشترك لحركة التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة المحلية اجتمع لبحث آخر المستجدات والمتغيرات والاستعدادات للمرحلة المقبلة وإعادة تنظيم العلاقات بين الجانبين”.
ووفقا للبيان فإن “الاجتماع الذي عقد في السليمانية أشرف عليها السادة مصطفى السيد قادر نائب رئيس إقليم كوردستان وقوباد طالباني نائب رئيس الوزراء، تطرق إلى سبل إعادة العلاقات بين الطرفين على مستوى محافظة السليمانية بشكل خاص وإقليم كوردستان على وجه العموم، بالإضافة إلى تقييم الأحداث الآنية”، موضحا أن “الجانبين شددا على إعادة صياغة العمل المشترك بينهما والاستعداد للمرحلة المقبلة”.
وأكد الاجتماع بحسب البيان على “ضرورة تمتين علاقات الاتحاد الوطني والتغيير على مستوى الحكومة والحزب وبما يطلع إليها الشعب في مواجهة التحديات والدفاع عن المطالب المشروعة لمحافظة السليمانية واحتياجاتها”
، لافتا إلى أن “الجانبين شددا على ضرورة توجه المساعي والجهود نحو خدمة المواطنين أكثر”، مشيرا إلى “تكليف فريقي الحزبين على عدم السماح للانتماءات السياسية بأن تقف في طريق تنفيذ خطط تقديم الخدمات للمواطن”.
يذكر أن اجتماع اليوم هو الثالث من نوعه بين التغيير والاتحاد خلال الفترة القليلة الماضية والذي ينعقد على مستويات مختلفة بين الجانبين ويهدف لتعزيز العلاقات وتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الطرفين في سبيل خدمة المواطن بما هو أفضل.


