منذ البدء بمراحل “تجييك ” وتقييم الموازنات الثلاث المقترحة والتي ماتزال تراوح مكانها دون التقدم بخطوة نحو اقرارها تحت قبة البرلمان ، برغم السخط الشعبي والتوصيات الصادرة عن مجلس الوزراء بقيادة محمد شياع السوداني ، تعكف اللجنة المالية النيابية وبشكل منقطع ولاوقات مملة ومسهبة على العمل لتجاوز السقوف المرتفعة بالموازنة ( تشغيلية ) وانفاق وزاري للحد منها وترشيقها بما يحقق الوفرة المالية ” المريحة ” كي تتمكن الحكومة من انفاقها لشرائح تقول “انها معدمة وبحاجة الى دعم ووقفة جادة الى جانب مشاريع يتطلع المواطنون في المحافظات المنكوبة على وجه الدقة الى تنفيذها.
المسرى .. متابعات
محمد البغدادي