أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، أن “الاحداث والمعطيات بالمنطقة بشكل عام، وأوضاع بلدنا تتعرض إلى الكثير من التحديات”، مبيناً انه “منذ أعوام كانت تعاني هذه المنطقة من الحروب وعدم الاستقرار السياسي، وخراب تلك المنظومة نتجت عنها ظروف غير مستحبة.
ودعا رئيس الجمهورية في كلمة له، خلال افتتاحية نصب البارزاني التذكاري، وتابعه المسرى ، الى وضع جميع الخلافات جانباً.
وقال رشيد “اليوم هنالك ظروف أخرى، نحاول أن نستغلها لأجل مزيد من التقارب ومن أجل اللجوء لحوار سلمي لإعادة بناء البلد”.
وشدد بالقول:”حان الوقت لجلوس جميع المكونات، لكي نضع كل الخلافات جانباً، وأن نبني بيئة صحية، وبناء بنية تحتية للبلاد من جديد، ونشارك بجميع مكوناتنا لبناء العراق، من خلال خلق استقرار سياسي للجيل الحالي وللأجيال المستقبلية”.
وبين رئيس الجمهورية ، أن “مصير العراق وكوردستان مرتبط ولا يتفرق عن بعضهما البعض، وأن كل المراحل السابقة تقول لنا أن العراق لن يستقر ألا باستقرار كوردستان”.
تابع ان “حكومة كوردستان بحاجة للحكومة الاتحادية، لذلك من الضروري جداً، أن يكون هنالك جو من التوافق والحوار، لخدمة جميع الأطراف ومواجهة جميع التحديات”.
وأشار إلى، أن “هنالك الكثير من المشاكل بين الحكومتي الاتحادية وأقليم كوردستان، وكذلك هنالك الكثير من أواصر التعاون بين الحكومتين، لإنهاء كافة الخلافات، وخلق برنامج سياسي يكون ضاماناً لحقوق كل شعب كوردستان”.
وأردف رشيد ” اشكر كل الذين أسسوا هذا الصرح لأحياء ذكرى الزعيم مصطفى بارزاني، حيث أن تاريخ شعبنا مليء بالكثير من الأمجاد، وعلى طول سنوات نضالنا الوطني والقومي، أنتج الكثير من الأشخاص الكبار والعظماء، الذين ما زلنا نستذكرهم، وبفضلهم استمر نهجنا الوطني القومي لإحقاق حقوقنا المشروعة”.