السجائر الإلكترونية المعروفة باللغة الإنجليزية باسم “فايب” أصبحت مصدر ذعر للعديد من الحكومات والسلطات الصحية، إلى درجة تصنيفها من قبل الخبراء بأنها وباء يهدد صحة المراهقين على وجه الخصوص.
ولوحظ أن الولايات المتحدة من أكثر البلدان التي تعاني من وباء السجائر الإلكترونية، على خلفية الارتفاع الملحوظ في عدد مستخدميها من المراهقين.
ودفع الترويج المبالغ فيه بأن السجائر الإلكترونية أفضل على الصحة من نظيرتها التقليدية العديد من الدول إلى حظر استخدامها وفرض قيود صارمة عليها، وكانت آخر هذه الدول أستراليا.
وصنف خبراء الصحة في العالم مؤخرا السجائر الإلكترونية على أنها وباء يهدد صحة المراهقين لانتشارها الواسع في صفوفهم، ما دفع الحكومات إلى الدعوة إلى فرض قيود صارمة عليها، رغم أن أغلبية الدول تحظر استخدامها.
وفي الدول العربية كما في الدول الأوروبية، وخصوصا في أميركا، ترتفع نسبة الشباب المدخنين للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على تركيز من مادة الفورم ألدهايد، وهي مادة مسرطنة تصل إلى 15 ضعفا للسيجارة التقليدية، وفق الخبراء.