المسرى .. خاص
في حملة للقضاء على الكلاب السائبة التي كثرت في أغلب محافظات البلاد، نظمت قيادة شرطة محافظة ذي قار حملة للقضاء على الكلاب السائبة والمسعورة داخل مركز المدينة بالتعاون مع دائرتي البلدية والصحة في الناصرية، على ان تستمر تلك الحملة لمدة أسبوع.
ومن جانبهم عبر مواطنو المحافظة عن شكرهم وامتنانهم للجهات المعنية على خطوتهم هذه، بعد إزدياد أعداد الكلاب بشكل كبير، وإزدياد أعداد من تعرضوا للأذى جراء هجمات الكلاب عليهم، وخصوصا الأطفال وكبار السن.
مناشدات المواطنين
الناطق باسم قائد شرطة ذي قار العقيد ميثم المشرفاوي قال للمسرى، إنه تنفيذا لتوجيهات قائد شرطة ذي قار اللواء مكي شناع الخيكاني واستجابة لمناشدات المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص انتشار ظاهرة الكلاب السائبة والمسعورة في المناطق السكنية والأسواق التجارية وقرب المدارس، قامت قيادة شرطة المدينة بحملة واسعة للقضاء على هذه الظاهرة في المحافظة بأقضيتها ونواحيها”، داعيا المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية، ومنوها إلى أن الحملة ستستمر لمدة أسبوع، ولكن إذا دعت الحاجة ستكون الحملة مفتوحة لحين القضاء على الكلاب السائبة بالكامل.
تسجيل مصابين
وبالمقابل أشار الإعلامي راسم كريم للمسرى إلى أنه “على مدار أربع سنوات منصرمة لم تنظم في محافظة ذي قار أي حملة موسعة لمكافحة والقضاء على الكلاب السائبة والمسعورة، وبالتالي ما تقوم به قيادة شرطة المحافظة حاليا في هذا الموضوع، هو أنه أعداد الكلاب السائبة بدأت بالإزدياد بشكل كبير ومخيف، وأن دائرة صحة المحافظة قد سجلت سابقا عددا من الضحايا لكبار السن والأطفال جراء تعرضهم لعضات كلاب”، موضحا أن ” تزايد حالات هجوم الكلاب على الأطفال الصغار أثناء ذهابهم إلى المدارس شكل قلقا كبيرا لدى أولياء الأمور والمواطنين بشكل عام، لذلك استدعت الحاجة القيام بهذه الحملة التي تشكل من جانبها ارتياحا لدى أهالي المحافظة للقضاء على الكلاب المسعورة .
دعم شعبي
ومن جانبهم عبر مواطنو المحافظة عن شكرهم وتقديرهم لقيادة شرطة ذي قار لتنظيم هذه الحملة المباشرة للقضاء على الكلاب السائبة في المحافظة ، كونهم يعانون منذ فترة من ظاهرة انتشار الكلاب السائبة التي تعترض طريق الكبار والصغار على الازقة والشوارع وداخل الأحياء السكنية وقرب مدارس الأطفال، مؤكدين أنه جراء هجمات الكلاب على المواطنين سجلت دائرة صحة المحافظة أعدادا من مرض داء الكلب.
خوف الأطفال
وبين المواطنون أيضا أن الحال وصل بالأطفال أن يمتنعوا من الذهاب وحدهم إلى مدارسهم خوفا من هجمات الكلاب، وعلى هذه الحال كان على أحد الوالدين أن يرافقوهم لحين الوصول إلى مدارسهم.
هجوم على المارة
وتعاني أغلب المحافظات العراقية من ظاهرة انتشار الكلاب السائبة في الشوارع والطرقات وقرب المدارس والأحياء السكنية وأخذت هذه التجمعات من الكلاب السائبة تتسبب في حوادث تهدد المارة وخاصة الأطفال والطلبة، بالإضافة إلى مخاطرها وآثارها الصحية والبيئية المتعددة التي من بينها (داء الكلب) الذي يعد من الأمراض الفايروسية الخطيرة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.