أكد ماهر الفيلي منسق المجلس السياسي الفيلي، ان ” الاتحاد الوطني الكوردستاني يؤمن بالحقوق المشروعة للكورد الفيليين ومعالجة مشاكلهم”.
وقال الفيلي في تصريح تابعه المسرى اليوم الاحد ، ان ” فقيد الامة الرئيس مام جلال عمل بشكل كبير ودافع بكل قوة عن القضية المشروعة للكورد الفيليين وقد تبنى قضيتهم”
وشدد الفيلي على ان ” الاتحاد الوطني الكوردستاني داعم ومساندة للقضية المشروعة للفيليين ، وكانت في صفوفه قيادات فيلية كثيرة”.

واوضح، ان ” فقيد الامة الرئيس مام جلال اصدر مرسوما جمهوريا بالرقم 6 لسنة 2012 بخصوص اعتبار قضية الكورد الفيليين جريمة ابادة جماعية، والاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ سقوط النظام البعثي البائد كان ومايزال داعماً للكورد الفيليين”.
ولفت الى، ان ” مايعاني منه الكورد في كركوك وخاصة المزارعين الكورد هو ظلم واجحاف بحقهم ويجب على الاطراف الكوردستانية توحيد جهودها لمساندة الكورد في المناطق المتنازع عليها ، وان المادة 140 هي الحل الامثل لموضوع العقود الزراعية وانصاف المزارعين في المناطق المتنازع عليها وهذه الامور تعالج بالتعايش السلمي وبالاعتماد على القوانين النافذة”.
وأشر الفيلي الى ، ان الكورد يتعرضون لحملات تغيير ديموغرافي في مدينتي خانقين ومندلي من قبل من ( وصفهم ) بالميلشيات المسلحة التي تضايق المواطنين الكورد وتجبرهم على النزوح وترك مدنهم.
تابع ، هناك مضايقات كبيرة للمواطنين الكورد من قبل العرب الوافدين وبدعم من الميلشيات المسلحة وطريقة التغيير الديموغرافي تجري باسلوب جديد وطابع ديمقراطي.حسب تعبيره
وأردف الفيلي بالقول ” على الاطراف الكوردستانية توحيد جهودها ومن اجل انصاف الكورد الفيليين ومنع عمليات التغيير الديموغرافي والتعريب الذي تتعرض له المناطق المتنازع عليها.”
مستدركا ، ان ” على الاطراف الكوردستانية العمل في الحكومة الاتحادية ومجلس النواب على منع هذه القضايا ورفع الظلم عن ابناء المناطق المتنازع عليها.”
اوضح في ذات السياق ” لوكان فقيد الامة مام جلال على قيد الحياة لما حصلت كل هذه الامور وكان سيعالج المشاكل بشكل بسيط ودون اي توتر، بفضل خبرته السياسية الكبيرة وحكمته الوطنية في معالجة المشاكل”.


