أكد نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني، اليوم الثلاثاء، أنه لم يفت الأوان على توصل الجهات السياسية إلى اتفاق، معتبرا أن موقف الكورد في بغداد اليوم انعكاس لما تمر بها الساحة السياسية في الإقليم.
وقال المكتب الإعلامي لطالباني في بيان إن الاخير “استقبل في أربيل، اليوم، القنصل الفرنسي العام في إقليم كوردستان أوليفيه ديكونتي”، مبينا أن “الجانبين بحثا آخر المستجدات والمتغيرات السياسية والعلاقات بين الإقليم وبغداد والموازنة المالية العراقية”.
ووفقا للبيان فإن طالباني أعرب عن قلقه من الأوضاع في إقليم كوردستان، مؤكدا أن “العلاقات بين الأطراف السياسية كان لابد أن تكون أفضل مما هي عليها الآن، سيما وأن الكورد أحوج ما يكونوا إلى وحدة الموقف والكلمة، لأن التحديات التي تواجه الإقليم اليوم أكبر وأعقد”.
وأكد طالباني أن “الآوان لم يفت بعد كي تتوصل الأطراف السياسية إلى اتفاق وتكاتف يكون بحجم المرحلة الحالية، مراعاة للمخاطر التي تواجه الإقليم”.
وفيما يخص ثقل ومكانة الإقليم في بغداد والعلاقات بين الإقليم وبغداد، لفت قوباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان إلى أن “ما تشهدة الساحة في بغداد انعكاس للوضع الداخلي في إقليم كوردستان، لذا لابد من ترتيب البيت الكوردي قبل كل شيئ، حينها سيكون بمقدورنا إثبات وجودنا في بغداد بشكل أكبر وأن نصون معا حقوقنا ومستحقاتنا الدستورية بما هو أحسن وأمثل”.
ودعا طالباني “الجهات السياسية أجمع إلى مراجعة مواقفها كل من موقعه للوصول إلى ما نطمح إليه من وحدة الخطاب المنشودة”، مقدما الشكر للقنصل الفرنسي العام في إقليم كوردستان لتوفير المختصين في مجال الإصلاح الاقتصادي لمكتبه للمساعدة في تنفيذ الخطط الإصلاحية”.