قال حزب الدعوة الإسلامية “نحن واثقون ان نشر بعض الاوراق الصفراء المغرضة ومهما حاول اصحابها استخدام بعض المسميات الا انها لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل، ومحاولات “خلط الاوراق وصنع الفتنة بين أبناء الأمة”.
واضاف بيان /للمكتب السياسي لحزب الدعوة / تلقى المسرى نسخة منه الخميس ، “انتشرت في الآونة الاخيرة اوراق ورسائل صفراء تدعي ان صفحات محسوبة على الامين العام نوري المالكي، او محسوبة على اعلام دولة القانون وانها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة انه لا وجود لاي صفحات متبناة من قبل الامين العام المالكي او دولة القانون تنشر مثل هذه الاساءات وما ينشر في هذا الاطار لا يتعدى ادعاءات وتزييفات تريد ان توقع الفتنة بين الاخوة”.
ولفت بيان الدعوة الى “أننا نبين بوضوح ان جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الاعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي ان نسيء لاحد او ننشر ما يدعو الى البغضاء والعداء”.
لفتت الدعوة في بيانها ، الى ان “موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين – رضوان الله تعالى عليهما – فهما ايقونتا العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الامة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية”.
وذكر بيان الدعوة الإسلامية ” الجميع يعلم اننا نتمسك بالدعوة الى الحوار بغية اعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وان ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة، وعلى الرغم من ان تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكن أردنا من هذا التوضيح ان نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وان ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا”.