توعد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، اليوم السبت، مرتكبي جريمة سبايكر بالمحاسبة وفق المعايير الدولية حتى ولو بعد عقود.
وقالت ممثل الفريق، كنكا موريس، خلال المحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لفاجعة سبايكر الأليمة، إن “المجتمع الدولي وبموجب القانون الدولي يعتبر هذه الجرائم من أكبر الجرائم المرتكبة، ومن خلال جمع الأدلة ستتم محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفق المعايير الدولية حتى ولو بعد عقود”.
وأضافت موريس، أن “الفريق سيقوم بالعمل على جلب الجناة وتقديمهم إلى العدالة، إذ عمل منذ تشكيله على الإطاحة بالجناة”، واصفة مجزرة سبايكر بأنها “من أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة، والتي راح ضحيتها ما يقارب 2000 شهيد”.
وتابعت أن “الفريق يعمل مع السلطات العراقية لتسليط الضوء على هذه الجرائم والكشف عن مرتكبيها وتقديم نتائج التحقيق إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن هذه الجريمة”.