اعلن الأمين العام لحركة بداية غسان أبو رغيف، ان الحركة تاسست عام 2020 وانخرطت بالعمل السياسي وخاضت تجربة ناجحة مع ائتلاف دولة القانون على مستوى المشاركة السياسية والانتخابية وهي تمثل تطلعات الحراك التشريني الذي انطلق عام 2019 .
وقال أبو رغيف خلال مشاركته في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): إن “حركة بداية وائتلاف دولة القانون يتشابهان في الخطط الاستراتيجية للعمل السياسي في العراق وان التحالف لا يزال قائما، معربا عن اعتقاده بعدم انفصال حركة بداية عن ائتلاف دولة القانون”.
واضاف أبو رغيف، ان “حركة بداية ليست في مرحلة منافسة مع أطراف أخرى، حيث وجود تحالفات انتخابية، مشيرا الى مشاركة الحركة انتخابيا في بغداد وعدد من المحافظات الاخرى ومن الممكن ان يتم حسم مسالة المرشحين في الشهر المقبل بشكل نهائي وان اختيار المرشحين في حركة بداية للانتخابات يعتمد على الاستفتاء على الجمهور والمعايير بان ينتمي الممرشح للحركة ويؤمن بمشروعها السياسي والانتخابي”.
وبشان علاقة حركة بداية وتاييدها لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في خطواته الحكومية الاصلاحية، اوضح ابو رغيف، ان “حركة بداية من خلال الإطار التنسيقي وائتلاف دولة القانون تدعم تحركات وسياسة السوداني، معتقدا ان المرحلة التي يمر بها العراق الان هي افضل مرحلة ما بعد 2014، من حيث الاستقرار السياسي والامني والاقليمي وان المستقبل سيكون أفضل في ظل حكومة السوداني على ضوء التوازن الذي يمارسه، لكن يحتاج ذلك الى متابعة ورصد دقيق للخطوات والمشاريع التي تطرح”.
وحول عودة التيار الصدري الى العملية السياسية، شدد غسان أبو رغيف على انه “ليس هناك تخوف في المستقبل من رجوع التيار الصدري للعملية السياسية، لان التيار كان منسجما في كل الفترات السابقة وداعما للحكومات وجزءا من الاستقرار في العراق، مضيفا ان رجوع التيار الصدري سيكون بتفاهمات مع الاطراف السياسية في نتائج الانتخابات وسيساهم ذلك في الاستقرار اكثر”.
وبصدد علاقة حركة بداية مع الاطراف العراقية والكوردية في اقليم كوردستان، اكد غسان أبو رغيف، ان “حركة بداية لم تمارس دور الانفتاح العام على كل الاطراف السياسية، لكن تطمح في المستقبل في الانفتاح على كل الاطراف السياسية بما فيها الأحزاب الكوردية”.
وقال الأمين العام لحركة بداية غسان أبو رغيف: إن “الحراك المدني سيكون له دور سياسي مهم في العراق”.
واشار الى ان “كل القوى السياسية حديثة النشأة تبدأ بثورية تجاه افكارها وتطلعاتها واهدافها وهي حالة صحية وايجابية، كونها تمثل الطاقة الشبابية الصاعدة في العراق”.