قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فيونوالا ني أولاين ” إن سوء المعاملة في المعتقل داخل القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا يرقى إلى مستوى انتهاك الحقوق والحريات الأساسية للمعتقلين”.
واضافت ،أن “المعتقلين المحتجزين منذ نحو عقدين في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، تعرضوا لسلسلة انتهاكات بينها الإخراج القسري من الزنزانات وسوء الرعاية الطبية والنفسية.”
وكشفت في/ إحاطة صحافية/ ، عن ” ان المعتقلين لم يتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم بشكل كاف سواء عن طريق الزيارات الشخصية أو المكالمات، معتبرة أن هذه الممارسات ” ترقى في تقديري “إلى معاملة قاسية ولاإنسانية ومهينة متواصلة في ظل القانون الدولي”.
وكانت ني أولاين، المقررة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، ضمن فريق قام في فبراير بزيارة هي الأولى من نوعها إلى معتقل غوانتانامو، بعد محاولات حثيثة منذ عقدين لخبراء أمميين لزيارة المعتقل”.