المسرى .. القاهرة
حاورها .. محمد البغدادي
حققت الفنانة المصرية آسيا محمود، مؤخرا نجاحات عديدة على مستوى انتشارها في المجال الفني والسوشيال ميديا، ونجحت في وضع قدمها بين نجوم المستقبل بجدارة، بعد أن قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مستوى الدراما مثل مسلسل “حب عمري” ومسلسل “ولاد إمبابة”، كما تستعد للانتهاء من تصوير دورها في مسلسل “فندق خمس هموم”، فضلا عن مشاركتها في الكثير من الأعمال المسرحية كان آخرها مسرحية “السندباد”.
على جانب آخر تستعد لإطلاق برنامج جديد من تقديمها على قناة “هي”، بعد نجاح الموسم الأول من برنامجها “مطلوب للرد” الذي أذيع على قناة الشمس..
حول هذه الأنشطة وغيرها، كان لنا مع الفنانة آسيا محمود هذا الحوار..
من أي الأبواب ندخل لفهم الفنانة الفرعونية آسيا محمود؟
– مثلي مثل أي فتاة صاعدة في مجال الفن، لا يستهويني في هذه الفترة شيء أهم من تحقيق ذاتي على مستوى الانتشار والنجاح الجماهيري، فقد قطعت مسافة مهمة في مشواري الفني وأستعد الفترة المقبلة لحصاد ما زرعته طوال الأعوام الماضية، ومن هنا فكل تركيزي منصب الآن على جودة الاختيارات، وتقديم أعمال تعيش مع الجمهور، وكذلك تقديم موسم جديد ناجح من برنامجي الجديد على قناة هي.
كيف استهوتك لغة الفن؟
– استهوتني لغة الفن منذ طفولتي، بعد أن تأثرت بالكثير من النجوم والأعمال الفنية التي شاهدتها، وظل حلم الفن يراودني إلى أن واتتني الفرصة في مرحلة الجامعة من خلال نشاط الهواة بهيئة قصور الثقافة المصرية، وبالفعل شجعني العديد من المخرجين، ثم انتقلت للعمل في المسرح المحترف، ووقفت على العديد من خشبات المسرح مثل المسرح العائم، حيث شاركت في مسرحية “حوش بديعة”، كما وقفت على خشبة مسرح رومانس من خلال مسرحية “بدرية اتخطفت”، أما على مسرح البالون فقد شاركت في العديد من الأعمال الفنية المسرحية مثل أوبريت “بيت الفن”، و”سعيد حظو”، و”البيت الكبير”، و”كينج كونج”، و”السندباد”، كما شاركت بعدها في مسلسلي “حب عمري” و”ولاد إمبابة”، وقدمت برنامج “مطلوب للرد” على قناة الشمس المصرية، استضفت خلاله العديد من النجوم والمخرجين والشخصيات العامة.

ماذا عن نجاحاتك وإحباطاتك وما هي أهم المعوقات التي تواجهك؟
لا أعرف للإحباط طريق، ولا أرى أي معوقات، فأنا لا أنظر إلا لما يحقق النجاح فقط، وهذا لا يعني أن الطريق مفروش بالورود، فهناك الكثير من المنغصات، ولكنني لا ألتفت لها، ولا يهمني سوى خلق فرص إيجابية، ولا أبالغ إذا قلت أن هوايتي في فترة من الفترات كانت تحويل المحن التي تواجهني إلى منح.
أتعتقدين أن مصر هي بوابة النجاح لكل من ينطلق منها؟
– بالفعل مصر كانت وستظل هوليود الشرق، نظرا للمكانة التاريخية التي تتمتع بها، ولوجود العشرات والمئات من المبدعين والفنانين الذين يزينون سمائها، بجوار الكثير أيضا من النجوم العرب الذين تحتضنهم أرض الكنانة، الآن، كما احتضنت العشرات من قبل، وتألق نجمهم على مدار التاريخ الفني ولسنا بصدد ذكرهم لأن الأسماء أكثر من أن تحصى، ودائما وأبدا تظل مصر هي البلد الأول والثاني لكل النجوم العرب.

كم عام مضى على انطلاقتك بعالم الفن والإعلام؟
– مع كل عمل فني جديد، أشعر أنني أبدأ رحلتي في عالم الفن، ومع كل خطوة في مجال الإعلام، أحس أنني أقف أمام الكاميرا لأول مرة، وهو شعور لا يزعجني بل على العكس، أمر يدعوني إلى مزيد من التركيز في عملي.
كيف وفقتي بين مهنتك وهوايتك أم كلاهما على نفس المسافة؟
– من حسن الحظ أن مهنتي وهوايتي واحدة، وبالتالي فإنني أوفق بينهما بشكل لا إرادي، وليس هناك أي معوقات في التوفيق بين الأمرين.
ماذا تعرفين عن كوردستان العراق؟


