قال /رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان/ فاضل الغراوي، ان “ظاهرة الاتجار بالبشر ظاهرة دولية” ، مضيفا ” ان “ابرز ضحاياها في العراق هم الاطفال ( الذكور والفتيات) والنساء” .
وارجع الغراوي في بيان /تلقى المسرى نسخة منه/ ذلك إلى “عوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية وسياسية غير منصفة تعزز الممارسات الاستغلالية والتمييزية للاطفال”.
وكشف في الوقت ذاته عن ” الاتجار بما يقرب من نصف الأطفال” ، لفت ايضا الى ، ان ضحايا الاتجار في العالم من أجل العمل القسري- غالبا الصبيان- في مجموعة واسعة من الصناعات، مثل العمل المنزلي والتسول والزراعة. كما يعد الاستغلال الجنسي، بما في ذلك من خلال الدعارة والمواد الإباحية والاستعباد الجنسي”.
ونوه ، ان”احدث تقرير اصدرته الامم المتحدة اكد ان 69 ألف ضحية للاتجار بالبشر من 156 جنسية، تم الاتجار بهم في 186 دولة، وكان احتمال تعرض الأطفال الذكور لخطر الاتجار ضعف الفتيات، وكان احتمال تعرضهم للاتجار دوليا أقل بنسبة 39 في المائة من احتمال تعرضهم للاتجار محليا، مقارنة بالفتيات.
واردف الغراوي بالقول ، ان”ظاهرة الاتجار بالبشر في العراق هي جريمة منظمة دولية تقودها عصابات تدر عليهم المليارات وتطورات اساليبها بشكل يومي حتى وصل الى الاتجار الالكتروني وخطرها الاكبر انها تستهدف الاطفال والفتيات في كافة محافظات العراق”.