كرر مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الثلاثاء، مطالبته السابقة أزاء التحديات البيئية التي تواجه محافظة البصرة من اثار التلوث المركب ونسبه العالية في الهواء والمياه والتربة والذي كان من تداعياته اليوم الآلاف من الاصابات السرطانية مع زيادة نسب الإصابة بالفشل الكلوي واصابات الكبد وامراض الجهاز التنفسي والامراض الجلدية.بتخصيص موازنة خاصة لمواجهة التلوث وفتح اقسام جديدة للمصابين بالسرطان.
وقال بيان للمكتب، ان “هناك تحد سنوي من شح المياه وارتفاع اللسان الملحي المتزايد والذي بات قضية كل عام”، مبينا ان “ذلك يتكرر من عام ٢٠١٠ ومرورا بعام ٢٠١٨ وهو العام الأكثر نسبة في التسمم التي فاقت الـ ١٣١ ألف إصابة اضافة إلى انعكاسات ماتقدم على كل مفاصل الحياة”.
وتابع البيان “اليوم وبعد إقرار الموازنة الثلاثية ووجود الابواب التي تشير إلى (تحلية مياه المحافظة والاهتمام ببيئتها ) وان تعد قليلة أمام مساحة التلوث الا أنها خطوة بالاتجاه الصحيح وللحفاظ على ماتبقى من بيئة هذه المحافظة التي كانت يوما تعرف ببوابة أرض السواد وملتقى الرافدين”.