المسرى .. متابعات
محمد البغدادي
تتسارع خطى المواجهة بحسب مراقبين وخبراء عسكريين بين حلف الناتو وروسيا تتداعى فيها رؤوس دولية وتتخطى الحدود ، مما يجعل من التحول التقليدي للحرب مع أوكرانيا مجرد نزهة لو اندلعت الحرب النووية التي هدد بها بوتين ، فيما يجابه الدب الروسي دعم الناتو بالتهديد النووي كقوة ردع تحسم الصراع بضغطة على الزر في حقيبته في حله وترحاله.
في الأثناء ، كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، على حسابه في “تويتر ، بأن “هذا المجلس ” الناتو ” سينتهي وجوده بسبب زوال أحد الطرفين”.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أيضا، إلى” أنه في عام 2002، تم إنشاء مجلس مشابه بين روسيا والناتو، وشدد على أن الحلف وروسيا الآن على شفا الحرب، أو بالأحرى، في خضمها”.
وفي وقت سابق، وافق زعماء حلف “الناتو” في قمة فيلنيوس على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتكون من ثلاثة عناصر، حيث قال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن” الحزمة تتضمن خطة دعم متعددة السنوات لتحقيق التشغيل البيني مع “الناتو” وإنشاء مجلس “الناتو – أوكرانيا” وإلغاء شروط تنفيذ خطة عمل العضوية، التي ستقلص عملية الانضمام من مرحلتين إلى مرحلة واحدة.”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاشات القنوات الروسية التي تشير إلى عد تنازلي عبر التلفزيونات الروسية. وأخذت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عنها وتفاصيلها، كونها تشكل مصدر قلق وخوف من اندلاع أي حرب جديدة.
ولكن حقيقة هذا العد التنازلي الذي يحمل صورة بوتين، هو لخطاب الرئيس في الذكرى الأولى للحرب الروسية أوكرانية، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا في هذا التوقيت الحساس، الأمر الذي جعل هناك حشد روسي انتظارًا لرد فعل موسكو على هذه الزيارة الهامة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة فرانس24.



