أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الجمعة، أن مضامين الوحدة الوطنية والإسلامية كانت السمة البارزة لجميع خطابات الدكتور أحمد الوائلي .
وقال في بيان بذكرى وفاة الوائلي إنه “كانت سيرة الشيخ الوائلي مثالاً يُحتذى به في التصدي للدكتاتورية والظلم، من خلال المنبر الرسالي الدعوي، الذي كان يعمل من خلاله على نشر الأفكار الأخلاقية والإنسانية والثقافية والمعرفية”.
وأضاف أنه “وطوال مدة انشغاله بالمهمة المنبرية، كانت مضامين الوحدة الوطنية والإسلامية هي السمة البارزة لجميع خطاباته التي رسمت له منهجاً مميزاً، حاز فيه على احترام وتقدير جميع المسلمين”.
وتابع “وإذ نستذكر اليوم ذكرى رحيله، فإننا نستحضر القيم العظيمة والرسالة السمحاء للفكر الإسلامي، الذي كان الشيخ الوائلي أحد أعمدته الأساسية”.

