حذّر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأحد (16 تموز 2023)، من “فتنة عمياء” عبر تأليب البعض على الآخر، فيما دعا مجلس النواب الى تشريع قانون يرفض المساس بمراجع الدين الشهداء منهم والأحياء انسجاما مع الدستور.
ودعا الحزب في بيان أصدره عقب حرق عدد من مقراته في بعض مناطق بغداد والمحافظات، “مجلس النواب الى تشريع قانون يرفض المساس بمراجع الدين الشهداء منهم والاحياء انسجاما مع الدستور، لافتا الى ان الخلاف والتنافس السياسي يجب أن لا يتحول إلى معارك تزج فيها اسماء كريمة وهي اسمى من ذلك، فالمرحلة تفرض على الشركاء في المصير والوطن واتباع المرجعية العليا التعامل بمسؤولية عالية مع الاحداث”.
وحذر الحزب في بيانه، من فتنة عمياء في هذه المرحلة العصيبة التي يتطلع فيها شعبنا بحرص وأمل الى استمرار الامن والاستقرار في البلاد، بعد أن انهكته الصراعات والخلافات، لافتا الى اننا نهيب بالجميع اجهاض مخططات الفتنة بالمزيد من اليقظة والحكمة والحرص على الدماء والارواح وهذا ما نعهده لدى كل القوى المخلصة”.
وأضاف الحزب، ان” المرجعين الصدرين الشهيدين، هما صفحة مشرقة في تاريخ هذه الامة والوطن بعلمهما ومواقفهما وجهادهما وتضحياتهما، وهما يستقيان من نبع واحد وهدفهما مشترك، والالتزام بنهجهما هو التزام بالخط الاسلامي الأصيل وبمنهج التصدي ومقاومة الطواغيت وجهاد أعداء الدين والامة والوطن وفي مقدمته نظام البعث المجرم”.
وتابع، اننا” نستغرب أشد الاستغراب من اتهام الدعوة بالاساءة للمرجع السيد الشهيد الصدر الثاني- قدس سره- مع ان من المعلوم لدى القاصي والداني وما هو موثق من موقف حزب الدعوة الاسلامية المؤيد والمناصر للشهيد الصدر الثاني قبل عام 2003 وبعده، بل نستنكر المساس بشخصه من قبل اي كان باعتباره مرجعا وشهيدا نكن له كل الاجلال والاحترام، كما اننا نستنكر حملة الاعتداءات على مكاتب حزب الدعوة الاسلامية وحرقها”.