ردود أفعال منددة بحرق المقدسات .. ودعم لإجراءات الحكومة
توالت رود أفعال المنددة بحادثة حرق متطرف سويدي نسخة من المصحف الشريف والعلم العراقي في العاصمة السوديو ستوكهولم . حيث دان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيدالاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية، ووصفه بالتصرف غير المسؤول ويدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد ويفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها.
ومن جانبه اعلن مجلس النواب عن دعمه للإجراءات الحكومية تجاه ما حصل أمام السفارة العراقية بالسويد.
كما وأكد الإطار التنسيقي دعمه لقرار الحكومة الشجاع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، فيما دعا الشعب العراقي للتظاهر يوم غد الجمعة نصرة لدين الله وكتابه الكريم، مطالبا الدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة؛ لوقف هذا التعدي الصارخ على حرمة الإسلام والمسلمين، فيما حث منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية والعربية على اتخاذ مواقف عاجلة وشديدة تجاه السويد.
وفي الشأن ذاته أبدى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تأييده لقرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، معبرا عن رفضة القاطع لما جرى هذا اليوم من حماية وترخيص من قبل السلطات السويدية بعملية الإهانة العلنية لمقدسات المسلمين والتجاوز على حرمة القرآن الكريم.
وفي السياق ذاته أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم أن سماح السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين والإساءة لمعتقداتهم ، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لاسيما الأمم المتحدة و منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة هذا الفهم الخاطئ للحريات .
ومن جانبه أشاد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، بقرار الحكومة العراقية طرد السفيرة السويدية، ووصف تكرارَ سماح السلطات السويدية لأعمال الكراهية والاستفزاز، بات يشكل منهجاً ومؤشراً على دور عدواني أنيط بالسويد لاستهداف المسلمين.
وكذلك أدان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي تأييده لقرار الحكومة بطرد السفيرة السويدية من العراق، مؤكدا أن حرق القرأن الكريم والعلم العراقي خطوة تؤكد على غباء ونقاق قادة السويد وان هذه الممارسات لن تحقق أي هدف لمن يقوم بها.
كما وأدان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني حادثة إحراق القرآن الكريم في السويد، مؤكدا دعمه للاجراءات الرسمية والدبلوماسية للحكومة العراقية، داعيا الحكومة السويدية إلى التعامل مع المقدسات الإسلامية بمسؤولية أكبر.
وكذلك دان الوقف السني في العراق حادثة حرق المصحف الشريف، مطالبا الدول العربية والإسلامية مجتمعة بان تحذو حذو الحكومة العراقية بموقفها المشرف بطرد السفيرة السويدية من البلد والمقاطعة الكاملة لها اقتصاديا وتجاريا وسياحيا .
ومن جانبه استنكر حزب الدعوة الإسلامية تمادي السلطات السويدية في التجاوز على كتاب الله المجيد وحمايتها للفعل الشائن والمرفوض، مؤكدا دعمه لقرار الحكومة الشجاع سحب القائم أعمال العراق من ستوكهولم وطرد السفيرة السويدية من بغداد

