المسرى .. متابعات
ودعت آن كلود النائب في مجلس العموم البريطاني الحياة بعد جهاد باسل من اجل حياة حرة وكريمة للشعوب التي عانت ويلات الدمار ومحق الهوية القومية في ظل هيمنة الخوف ولغة القمع مثلما عاناه شعب كوردستان ، حيث كانت الصديق الوفي والمدافع القوي عن شعب كوردستان الذي بادلها بدوره الوفاء نفسه وخلدها في سجل الخلود .
منذ زمنٍ طويل أصبحت السيدة آن كلود صوتاً هادراً للكورد في مجلس العموم البريطاني وخاطرت في بعض الأوقات بحياتها وعملها من خلال طرحها الاضطهاد والمآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي والمكونات الأخرى.
الصداقة الحميمة التي كانت تربط السيدة كلود بالرئيس مام جلال والذي تعرّف عليها منذ وقت بعيد، وكان يلقبّها بملكة كوردستان، انتهج رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد نفس نهج فقيد الأمة بان (آن كلود) كانت إحدى الناشطات التي تمكنت من التعامل مع الأحداث العالمية؛ سيما الحملة التي قامت بها لحشد التأييد الدولي لاتهام صدام وجلاوزته وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم على ما اقترفوه من الجرائم.


