المسرى .. متابعات ..
مضى وقت على بدء الدورة التشريعية الجديدة في مجلس النواب ، إلا أن 6 لجان نيابية ما زالت تعمل على وفق إدارة مؤقتة، إذ يرأسها رؤساء السن، بينما تم انتخاب رؤساء ونواب ومقررين لبقية الجان. ومن ضمن هذه اللجان: الأوقاف، والعشائر، والشهداء والسجناء السياسيين، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة، وهي لجان تصنف من الفئة (ج) التي لا تشكّل هدفاً للكتل السياسية.
النائب عن تحالف “الفتح” حسين اليساري، في تصريح سابق، اتهم المحاصصة بأنها هي التي عطلت تسمية رئيس ونائب رئيس لكل لجنة منها.
ويرى النائب كاظم الطوكي، أن هذه اللجان تمارس عملها بانسيابية ومن دون تلكؤ، على الرغم من تأخر انتخاب رؤساء دائمين لها. وقال الطوكي في تصريح صحفي تابعه المسرى ، إنه “برغم عدم تعيين رؤساء دائمين لهذه اللجان النيابية، إلا أنها تعمل بانسيابية”، واستدرك “ومع ذلك فإن وجود رئيس دائم أفضل بكثير”.
وتابع “لاحظنا أن هذه اللجان أدّت دورها وساهمت في إقرار عدة قوانين، وأن عمل هذه اللجان يجري بانسيابية وباتفاق سياسي”، ونفى أن يكون تأخير تعيين رؤساء اللجان بسبب عدم أهميتها، وبيّن أنه “بعد تقسيم اللجان المهمة، حاولت بعض الكتل الحصول على هذه اللجان كتعويض”.
في الاثناء ، اعتبر الخبير القانوني ماجد مجباس، أن عمل اللجان النيابية يتأثر بعدم الاستقرار الإداري من جهة عدم انتخاب رؤساء دائمين لها. وقال مجباس، “يفترض بالنظام الداخلي لمجلس النواب أن يحدد عدة سياقات، ومنها وجود رئيس دائم للجنة النيابية”، وأضاف أنه “لا توجد أية نتائج سلبية تترتب على عدم وجود رئيس دائم”.
يشار الى ، أن مجلس النواب قد صوّت، في 18 كانون الثاني 2023، على أعضاء لجانه النيابية البالغة 25 لجنة، وذلك بعد أن ألغى قرارات سابقة بشأن توزيع نوابه بين تلك اللجان.