نفت وزارة الموارد، اليوم الأربعاء، الأخبارالتي أشارت إلى انخفاض مناسيب المياه في نهر دجلة، فيما أكدت أن إطلاقات المياه في النهر تبلغ 384 متر مكعب في الثانية.
وذكرت الوزارة في بيان اطلع المسرى عليه أنه “تم في الآونة الأخيرة قيام بعض القنوات الفضائية والصفحات المأجورة على مواقع التواصل الأجتماعي بنشر أخبار مضللة وكاذبة تحاول إثارة الذعر في الشارع العراقي في ظل الوقع المائي الصعب الذي يمر به العراق والإساءة للوزارة بالذات وإدعائهم بان نهر دجلة ممكن عبوره مشياً على الاقدام بالوقت الذي تقوم الوزارة بإطلاق المياه من نهر دجلة بمقدار 384 ٤م٣/ ثا”.
وأضافت أن ” النهر في جزءه العميق لا يقل عن ٤ أمتار، وأن هذه الإدعاءات هدفها واضح، هو للتأثير على أداء الوزارة التي تقوم ملاكاتها بالعمل على مدار الساعة وبجهود استثنائية في ظل أزمة مائية لم تتعرض لها البلاد سابقاً وعلى الاطلاق”، مؤكدة ” ضرورة أن تراعي وسائل الإعلام المصداقية والمهنية في نشر المعلومات بشكل واقعي بعيداً عن تضخيم أزمة المياه بما ينعكس سلباً على الواقع الاجتماعي للبلاد”.
وأشارت الوزارة في بيانها أنها ” اتخذت إجراءات عدة للحد من شح المياه بأعتماد أساليب وطرق الري الحديثة في تنفيذ مشاريعها الإروائية كمشروع التبطين بإستخدام اللحاف الخرساني والتبطين بالوسائل الأخرى، ونصب المضخات العائمة في مشروع الثرثار وبجهدها الذاتي لتعزيز نهر الفرات، إضافة الى حملتها الكبرى لإزالة التجاوزات بمختلف أنواعها ومنها حملة إزالة بحيرات الأسماك المنشئة بالتجاوز في عموم المحافظات، إلى جانب الحملات الكبيرة لتطهير الأنهر والجداول والمبازل والعمل بجهود حثيثة لإيصال المياه الى كافة المستفيدين بأقل الاضرار الممكنة “.
وأكدت وزارة الموارد المائية في بيانها بأن” هناك جهودا كبيرة تبذل بشأن المطالبة الجادة من الجارة تركيا لتأمين الحصص المائية العادلة والمعقولة من نهري دجلة والفرات، وذلك بأرسال الوفود الفنية، وبواسطة القنوات الدبلوماسية”، لافتة إلى أنه “تم التشديد في اللقاء الاخير لوزير الموارد المائية مع السفير التركي بمدى خطورة الموقف، مما يتطلب رد فعل سريع من جانبهم لتأمين الحصص المتفق عليها”.