تعتزم وكالة الهجرة السويدية اعادة النظر في تصريح إقامة اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، الذي كان وراء تدنيس القرآن في ستوكهولم في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت وكالة الهجرة ، السبت ، أنها “تعيد فحص وضعه كمهاجر بعد أن تلقت معلومات من السلطات السويدية تتيح مبرراً لفحص ما إذا كان يتعين إلغاء وضعه في السويد”.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان ، إنه “إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية”، مضيفاً أنه ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية”.
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون في بيان نُشر على إنستغرام ان “الأحداث المدمرة الأخيرة زادت من المخاطر بالنسبة للسويد”.
وبحسب كريسترسون “انتقلنا بحسب جهاز الأمن السويدي من هدف مشروع للهجمات الإرهابية إلى هدف ذي أولوية” واصفاً الوضع بأنه “خطير للغاية”.
وأمرت الحكومة السويدية الخميس ، وكالة حكومية بتعزيز قدرة البلاد على منع “الإرهاب” في أعقاب احتجاجات على تحركين تخللهما إحراق نسخ من القرآن.
وأحرق موميكا نسخة من المصحف الشهر الماضي خارج المسجد المركزي في ستوكهولم كما نظم مظاهرة أمام السفارة العراقية ،و قال ” إنه سيحرق المصحف ،لكنه لم يفعل ذلك”.
وكالة الأنباء السويدية أفادت بأن موميكا لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024 لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن.
وتصاعدت التوترات بين السويد ودول عدة في الشرق الأوسط بعدما نظّم اللاجئ العراقي تحركين عمد خلالهما إلى تدنيس القرآن.