الشرطة المجتمعية للمسرى: 80% من النساء يتعرضن للابتزاز الإلكتروني

حوار: محمد الباسم

إعداد: كديانو عليكو

اعلن مدير الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية، ان المخدرات خطر كبير يؤثر على تماسك المجتمع العراقي، مؤكدا ان 80% من النساء في العراق يتعرضن للابتزاز الإلكتروني.

وقال العطية خلال مشاركته في برنامج (لقاء المسرى) الذي يبث على قناة (المسرى): إن (الشرطة المجتمعية تعمل مع كافة المؤسسات الأمنية بوزارة الداخلية وخارج الوزارة مع مستشارية الامن القومي والامن الوطني ووزارات الدفاع والصحة والتربية والتعليم والعدل وكافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين ولدينا خطوط تواصل معها وكذلك مع المنظمات الدولية ولدينا تعاون وعمل مشترك، فضلا عن ان هناك برامج مهمة تدعمها منظمة الهجرة الدولية وباقي المنظمات الدولية من اليونيسف واليونسكو لتطوير عمل الشرطة المجتمعية”.

واضاف العطية، ان “المخدرات خطر كبير يؤثر على تماسك المجتمع العراقي والاسرة العراقية ولا بد من العمل مع المؤسسات الامنية الاخرى لمواجهة هذا الخطر، فضلا عن موضوع الابتزاز الالكتروني الذي يتعلق بالعائلة العراقية وكذلك العنف الاسري”.

واكد، ان ” 80% من النساء يتعرضن للابتزاز الإلكتروني و20% يتعرض لها الرجال وتبدا من اعمار 15 وصعودا”.

وقال العطية: إن “الجرائم الإلكترونية بحاجة إلى قانون ينظمها وينظم العلاقة بينها وبين المواطنين والمشاكل التي تحصل”.

وحول رفع الشكاوى من قبل النساء على الابتزاز الالكتروني، اوضح العطية، ان “الشرطة المجتعمية تشجع الفتيات على تقديم دعاوى قضائية إذا ما تعرضن للابتزاز الإلكتروني من قبل الاشخاص المبتزين”.

وحول تاثير المخدرات على المجتمع العراقي وسببه في ارتفاع حالات الجرائم، اكد العطية، ان “آفة المخدرات باب لكل الجرائم، ومن يتعاطى المخدرات يقتل ويسرق ويزني تحت تاثير المخدرات ولهذا يتم توجيه التركيز والاهتمام اكثر من قبل الشرطة المجتمعية نحو آفة المخدرات، خاصة ان فلسفة الشرطة المجتمعية تعتمد على العمل الوقائي والاستباقي”.

وبشان علاقة المواطن بالشرطة المجتمعية، بين العطية، ان “قرب الشرطة المجتمعية من المواطن والمصداقية تجاه المجتمع خلقت علاقة جيدة ونامل من كل المؤسسات الامنية ان تكون قريبة من المواطن وان تعمل وفق فلسفة واستراتيجية الشرطة المجتمعية”.

وحول وجود حالات ابتزاز الكتروني داخل المؤسسات والدوائر الحكومية، اضاف العطية، ان “العديد من الدوائر الحكومية تستنجد بالشرطة المجتمعية لحل مشكلة ما داخل هذه المؤسسة او تلك، مشيرا الى انه تمت معالجة المئات من المشاكل داخل المؤسسات الحكومية وبسرية تامة”.